بالصور.. استمرار معاناة المواطنين بالمحافظات بسبب انقطاع الكهرباء.. شلل فى حركة قطارات وسط الدلتا.. وانقطاع التيار عن جامعة كفر الشيخ.. وقرى ببنى سويف ترى النور 4 ساعات فقط يومياً

الخميس، 23 مايو 2013 04:57 م
بالصور.. استمرار معاناة المواطنين بالمحافظات بسبب انقطاع الكهرباء.. شلل فى حركة قطارات وسط الدلتا.. وانقطاع التيار عن جامعة كفر الشيخ.. وقرى ببنى سويف ترى النور 4 ساعات فقط يومياً استمرار معاناة المواطنين بالمحافظات بسبب انقطاع الكهرباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحقيق حسن عبد الغفار وهند المغربى وعماد عرفة ومحمد سليمان وأيمن لطفى وصلاح المسن ومحمود عبد المنعم

تتواصل معاناة المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية، اليوم الخميس، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائى، حيث قطع العشرات من أهالى بيلا شريط السكة الحديد بمزلقان أبو الصاوى، ما أدى إلى توقف حركة القطارات من وإلى المحافظة والإسكندرية والقاهرة وإحداث شلل فى حركة قطارات وسط الدلتا، وذلك احتجاجا على استمرا انقطاع الكهرباء ومياه الشرب أيضا.

وأصيبت جامعة كفر الشيخ بالشلل بسبب انقطاع التيار الكهربائى بمختلف كليات جامعة كفر الشيخ المختلفة، صباح اليوم، وكذلك فى وحدات الجامعة وفى المدن الجامعية ومطاعم الجامعة.

كما توقف موقع الجامعة عن العمل وخيم على مكاتب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والموظفين بالجامعة الظلام الدامس، كما توقف امتحانات العملى بعدد من كليات الجامعة بسبب انقطاع التيار الكهربائى، وانقطعت خدمة الإنترنت على كليات الجامعة.

وفى بنى سويف، ما زال التيار الكهربائى يواصل انقطاعه بقرى مراكز المحافظة السبع بشكل يومى فى معظم الأوقات بحجة تخفيف الأحمال عن المحولات نتيجة نقص فى إمدادات السولار، حيث عبر الأهالى عن غضبهم من فصل التيار الكهربائى بين ثلاث وأربع مرات يومياً، وتصل الفترة الواحدة إلى أكثر من ساعتين، وهناك عدد من قرى مركز "ببا" لا ترى الكهرباء سوى 4 ساعات يومياً، واصفين ما يحدث بأنه يعد عجزا من قبل الدولة فى إدارة الأزمة.

كما أعرب طلاب الجامعات والثانوية العامة عن استيائهم من انقطاع الكهرباء بشكل متواصل ومستفز نهارا وليلا خلال الأسبوع الماضى، مما يجعلهم لا يستطيعون مذاكرة المواد الدراسية استعدادا لبدء الامتحانات، كما أبدوا تخوفهم من مواصلة التيار الكهربائى للانقطاع خلال أيام الامتحانات أيضا.

وأشار مواطنو قرى مراكز المحافظة إلى أن فصل التيار الكهربائى يتسبب فى انقطاع المياه عن المنازل لفترات طويلة يومياً، كما اتهم مواطنو قرى بنى سويف شركة كهرباء مصر الوسطى بمجاملة أهالى المدن على حسابهم، وذلك من خلال قطع الكهرباء عنهم لفترات طويلة تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يومياً بشكل منفصل، فى الوقت الذى يتم فصل التيار الكهربائى عن المدن لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة مع أنها الأولى بتخفيف الأحمال نظرا لتواجد المئات من أجهزة التكييف بالمنازل ومساجد المدن.

وأوضح أحمد الفيزارى، عضو حزب مصر القوية، أن الكهرباء تنقطع يوميا بأكثر من 7 قرى وتوابعها بالوحدة المحلية بصفط راشين التابعة لمركز ببا، ولا يتم إعادتها سوى 4 ساعات فقط دون مراعاة لحرارة الطقس، كما يؤدى فصل الكهرباء إلى انقطاع المياه لاعتماد هذه القرى فى الحصول على مياه الشرب من صهاريج تعمل بمحولات كهربائية.

وأكد اللواء عادل لبيب، محافظ قنا، أنه تم التنسيق مع وزارة الكهرباء فى إعطاء محافظة قنا البرنامج الزمنى لتخفيف الأحمال بجميع قرى ومراكز المحافظة، وأن جميع الوحدات المحلية التابعة بدائرة المحافظة تكون مسئولة عن تنفيذ سياسة الدولة فى ترشيد استهلاك الكهرباء بالشوارع والمصالح الحكومية.

وأعطى لبيب تعليماته لجميع رؤساء المصالح والهيئات الحكومية بتعيين موظف مختص للمتابعة المستمرة لترشيد الطاقة الكهرباء للمبانى الحكومية بإتباع إجراءات ترشيد الكهرباء بالأسانسيرات، وغلق الإضاءة بالمكاتب والمبانى الحكومية أثناء العمل اليومى نهارا، خاصة بعد مواعيد العمل الرسمية.

وأضاف لبيب أنه سيتم استبدال اللمبات العادية بأخرى موفرة للطاقة بجميع المبانى التابعة للمصالح الحكومية، وتقليل عدد ساعات تشغيل التكييفات كما سيتم تنفيذ خطة ترشيد الطاقة الكهربائية بأعمدة إنارة الشوارع، وذلك بفصل عامود وإنارة العامود المجاور.

وفى البحر الأحمر، تقدم عدد من أصحاب المنشات والفنادق السياحية بمدينة الغردقة، بعدد كبير من الشكوى لغرفة المنشآت الفندقية بالمدينة، وذلك بعد أن تقدم السياح بشكوى إلى إدارات الفنادق وشركات السياحة المنظمة لرحلاتهم، يشكون من تكرار انقطاع التيار الكهربى.

ومن جانبه أكد اللواء حاتم منير، أمين عام غرف المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، أن هناك الكثير من الفنادق والقرى السياحية تقدموا بشكوى متعددة من انقطاع التيار الكهربى المتكرر، بعد أن تقدم عدد كبير من السياح لشركات السياحة المنظمة لرحلاتهم يشكون من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى.

وأضاف منير أن انقطاع التيار الكهربى يسبب "كارثة" للسائح الزائر لمصر، خاصة بمرور موجة حارة جدا، والبديل الوحيد للتيار الكهربى هو مولدات الكهرباء، ولكن بها أكثر من مشكلة أولاً عدم وجود كميات من السولار لتشغيلها، ثانياً اقتصارها على الإنارة فقط، وعدم استطاعتها على تشغيل التكييف المركزى بالقرى السياحية لاحتياجه إلى كميات من الجهد الكهربى للتشغيل.

وأشار منير إلى أن السائح القادم إلى مصر يأتى ليقضى أجازته ليستمتع بالبحر والرياضات البحرية، ومن غير الطبيعى أن يقضى يومه بالكامل خارج الفندق فى البحر والرياضة البحرية، ولابد أن يكون هناك قصت للنوم والراحة، فمع انقطاع التيار الكهربى لا يستطيع السائح أن يستمتع بوقته، ومع تزامن الموجة الحارة التى تشهدها البلاد فى تلك الأيام، علق أحد السائحين باستهزاء قائلاً فيما معناه بالعربية "أنتم عندكم سونا بالمجان".

وأوضح أمين عام غرفة المنشآت السياحية أن عندما قام الدكتور هشام قنديل بزيارة لمدينة الغردقة ناشدناه، بإبلاغ وزارة الكهرباء استثناء المدن السياحية من انقطاع التيار الكهربى بها، لما يتسببه من كوارث مع السياح، مشيراً إلى أن الكثير من السياح يقطعون أجازتهم ويغادروا إلى بلادهم، والكارثة الكبرى أنه فى بلاده عندما يسال عن مصر ينصح بعد زيارتها لما يلقاه من معاناة.

ومن ناحية أخرى، ناشد المهندس عادل القزاز، رئيس نقابة العاملين بقطاع كهرباء البحر الأحمر، مسئولى وزارة الكهرباء ومحافظة البحر الأحمر، بسرعة تحويل محطة الغردقة الغازية للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من السولار، مؤكداً على أن المحطة قدرتها الطبيعية بالغاز الطبيعى تبلغ 150 ميجا وات من الكهرباء مما يعمل على إنهاء مشكلة الكهرباء تماماً بالبحر الأحمر، بينما العمل بالسولار بها يعمل على تقليل جهد إنتاجها إلى 80 ميجا وات.

فى أسوان، قام أهالى قرية ريدة والقرى المجاورة بقطع الطريق الزراعى مصر أسوان السريع احتجاجا على تكرار انقطاع الكهرباء أكثر من مرة فى اليوم الواحد، حيث تجمع العشرات من الأهالى على الطريق الزراعى، مما أدى إلى تغيير مسار السيارات وتوقف الخط السريع منددين بفشل الحكومة فى توفير أبسط الحقوق للمواطنين مرددين هتافات ضد الحكومة وأكدوا على أنهم سوف يتبنون حملة مش دافعين للإعلان عن رفضهم للانقطاع متكرر للكهرباء.

حيث أكد حسين طلعت وعبد المقصود محمد أن المشكلة تفاقمت وأصبحت مواعيد انقطاع الكهرباء ثابتة مما جعل تلك الساعات مسرحا للبلطجية وقطاع الطرق فى ظل الغياب الأمنى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لإقناع المواطنين بفض التظاهر غير أن انفجار اسطوانة بوتاجاز صغيرة قد انفجرت فى أحد المنازل المتاخمة للطريق السريع دفع المتظاهرين إلى فض وقفتهم الاحتجاجية والإسراع لمساعدة الأسرة فى إطفاء الحريق قبل أن يمتد إلى الجناين المجاورة للمنزل، حيث انتقلت المظاهرة بكل من فيها إلى المنزل الذى نشب فيه الحريق وتمكنوا من السيطرة عليه قبل وصول سيارات الإطفاء.

ولليوم الثانى على التوالى أغلق عدد من المحتجين بمدينة إدفو مبنى هندسة كهرباء ولوحة توزيع كهرباء إدفو بالجنازير واعتصموا أمامه اعتراضا على سياسة تخفيف الأحمال، حيث يطالب المحتجون بانتظام التيار الكهربائى ووقف نوبات القطع المتكررة التى تزيد من معاناتهم وخسائرهم المادية.

كما حاولت قيادات شعبية وتنفيذية وأمنية إثناء المحتجين وإقناعهم بفتح مبنى هندسة كهرباء إدفو وعدم تعطيل مصالح المواطنين وإقناعهم أن التحكم فى قطع وتوصيل الكهرباء يتم من التحكم المركزى بنجع حمادى، حيث فشل تلك المساعى كما أصر المحتجون على غلق هندسة الكهرباء حتى يتأكدوا من انتظام التيار الكهربائى بمدينة إدفو.

من ناحية أخرى تسبب إغلاق المحتجين لهندسة كهرباء ولوحة توزيع كهرباء إدفو فى تعطيل عمل فرق الصيانة وتوقف عمل الموظفين الإداريين والمهندسين والفنيين الذين منعهم المحتجين من دخول المبنى منذ أمس كما توقفت الخدمات الجماهيرية بشكل كامل.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة