الصحف الأمريكية: الأمل يعود لصناعة السياحة فى ظل انتعاش بطئ.. زيادة قضايا ازدراء الأديان بعد حكم الإسلاميين.. اقتحام السجون فى 2011 ما زال غامضا.. إطلاق المساجين تسبب فى موجة من الجريمة مازالت مستمرة

الخميس، 23 مايو 2013 02:54 م
الصحف الأمريكية: الأمل يعود لصناعة السياحة فى ظل انتعاش بطئ.. زيادة قضايا ازدراء الأديان بعد حكم الإسلاميين.. اقتحام السجون فى 2011 ما زال غامضا.. إطلاق المساجين تسبب فى موجة من الجريمة مازالت مستمرة
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى أن إن: الأمل يعود لصناعة السياحة فى ظل انتعاش بطئ
تحدثت شبكة "سى.أن.إن" الإخبارية عن وجود أمل فى صناعة السياحة فى ظل انتعاش بطئ، على حد قولها.

وقالت الشبكة فى تقرير لها عن الأوضاع السياحية فى مصر، إنه على الرغم من تحذير منظمة السياحة العالمية، من أن مصر تعد من أخطر الأماكن على السائحين فى العالم، ووضعتها فى مرتبة واحدة مع باكستان، إلا أن هناك انتعاشة سياحية تشهدها البلاد فى الآونة الأخيرة.

وأوضحت الشبكة أن أعداد السائحين فى مصر فى عام 2010 كانت تقدر بـ14 مليون سائح، وعندما اندلعت ثورة 15 يناير فى عام 2011، أدت إلى تراجع أعداد السائحين إلى 10.2 مليون خلال عام 2011، ثم ارتفعت فى عام 2012 إلى 10.5 مليون سائح، وظل هناك ارتفاعا قويا فى أعداد السائحين القادمين إلى مصر عند نهاية العام.

ونقلت الشبكة عن مى عبد الرحمن، المحللة بيورمونيتور الدولية قولها "إنه على الرغم من عدم الاستقرار السياسى فى 2012، فإن محطات الجذب السياحية الرئيسية، مثل منتجعات البحر الأحمر والأقصر وأسوان لاتزال بعيدة عن الاضطراب السياسى، والتى سمحت لقطاع السياحة بالانتعاش قليلا".

واستمر اتجاه التصاعد فى أعداد السائحين فى الربع الأول من العام الحالى، حيث أظهرت حجوزات الفنادق والوصول زيادة صحية وفقا لمحللة يورومونيتور.

لكن برغم هذه النظرة الإيجابية، إلا أن العاصمة القاهرة ليست مدينة هادئة بعد عامين من الثورة، وهى لم تكن أبدا هكذا، فقد ولت الأيام التى كان من الممكن أن يزور السائحون فيها المتحف المصرى أو الأهرامات ويتجاهلون الاضطراب السياسى.

واقتصرت المكاسب التى حققتها السياحة فى عام 2013 على الأماكن خارج القاهرة، وتقول مى عبد الرحمن، إن فى الأيام الأولى للثورة، أصبح ميدان التحرير نقطة جذب سياحية فى حد ذاته، لكن لم يدم هذا الأمر وقتا طويلا، مع استمرار عدم الاستقرار السياسى فى البلاد.

وتتابع الخبيرة السياحية، قائلة إنه مع استمرار الاضطرابات والمخاوف الأمنية المتزايدة، فإن عدد السائحين الذين يزرون ميدان التحرير يظل قليل للغاية، ومن ثم انخفضت معدل الإشغالات فى الفنادق.

لكن "سى أن إن" تقول إنه على الرغم من التحديات، فإن القاهرة لا تزال مدينة رائعة ونابضة بالحياة، ويقول المتفائلون فيها "إن الأماكن الخطيرة قليلة ومتباعدة".


كريستيان ساينس مونيتور: زيادة قضايا ازدراء الأديان بعد حكم الإسلاميين
رصدت الصحيفة تزايد عدد قضايا ازدراء الأديان المتهم فيها مسيحيون فى مصر فى الآونة الأخيرة، وقالت إن الموجة الأخيرة التى تم فيها اتهام عدد من المسيحيين جعلت الطائفة تشكو من أنها مطاردة بأدلة واهية.

وتحدثت الصحيفة عن أحدث هذه القضايا، والخاصة بالمعلمة فى إحدى المدارس الإعدادية بالأقصر، دميانة عبد النور، التى اتهمها ثلاثة من الطلاب بازدراء الإسلام أثناء تدريس مادة الدراسات الاجتماعية الشهر الماضى.

وقالت الصحيفة إن دميانة مختبئة الآن، ولم تحضر أولى جلسات محاكمتها أمس، بينما قال محاموها وعدد من النشطاء المحليين، إن القضية ظالمة، فى الوقت الذى يراقب فيه المسيحيون المحليون الإجراءات بقلق وترقب، ويقولون إن صعود الإسلاميين على السلطة وانتخاب رئيس من الإخوان المسلمين قد شجع المتطرفين على التمييز ضد الأقباط، الذين يمثلون حوالى 10% من سكان مصر، وبالنسبة لهم، تمثل قضية دميانة عبد النور مثالا على هذا الواقع الذى يشتد قتامة.

وأشارت ساينس مونيتور إلى أن قضايا ازدراء الأديان كانت موجودة فى ظل عهد مبارك، إلا أنها زادت بعد الثورة التى أطاحت به، والدستور الجديد يجرم ازدراء الأديان ويعزز القانون السابق ضد إهانة الأديان، وتقول الجماعات الحقوقية إن قوانين ازدراء الأديان تقيد حرية التعبير، وعادة ما يتم استخدامها ضد الأقليات، لكن أغلبية المصريين يدعون هذه القوانين.


الأسوشيتدبرس: اقتحام السجون فى 2011 ما زال غامضا.. إطلاق المساجين تسبب فى موجة من الجريمة مازالت مستمرة حتى الآن.. مسئول بالاستخبارات العسكرية يؤكد دخول أفراد من حماس عبر الأنفاق وحماس تنفى
رصدت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية الغموض والجدل اللذان ما زالا يحيطان بعملية اقتحام السجون، والتى تمت فى عام 2011، والتى تمكنت من إخراج ما يزيد عن 20 ألفا من السجناء، مما أسفر عن موجة من الجرائم فى مصر ما زالت قائمة حتى الآن، حيث يؤكد بعض المسئولين الأمنيين المصريين تورط حركة حماس فى عملية فتح السجون، فيما تنفى الحركة وتؤكد أنها لم تكن تغامر برجالها، وهى لا تعلم حقيقة ما يجرى فى مصر.

ووصفت الأسوشيتدبرس لحظة اقتحام السجون فى عام 2011 بأنها كانت لحظة مضطربة من لحظات الثورة المصرية، حيث تم شن هجمات على السجون فى جميع أنحاء البلاد، وإخراج ما يزيد عن 20 ألفا من السجناء، من بينهم نحو 40 عضوا فى حركتى حماس المسلحة وحزب الله، بالإضافة إلى أكثر من 30 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم الرئيس الحالى، محمد مرسى.

وأضافت الوكالة أن اقتحام السجون أطلق المجرمين فى الشوارع، مما تسبب فى موجة من الجريمة مازالت قائمة حتى يومنا هذا، وأشارت إلى أن عدم القطع بمن كان وراء عملية فتح السجون، جعل من القضية أزمة مستمرة بالنسبة للرئيس مرسى.

وأشارت الوكالة إلى أن أحد القضاة حول قضية أحد الهاربين من السجون، والذى كان يحاكم بتهمة الهروب من السجن إلى أول تحقيق عام فى اقتحام السجون، داعيا المسئولين عن السجون لتقديم شهادتهم بشأن ما حدث.

وقد ألقى عدد من كبار رجال الشرطة والمسئولين بالسجون والاستخبارات باللوم على حماس، الحليف المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، قائلين إنها أرسلت مقاتلين من غزة للانضمام إلى بدو سيناء لاقتحام السجون، وتحرير أعضاء المجموعة المسجونين فى مصر.

وأشارت الوكالة إلى أن سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، بين من تم تحريرهم فى تلك الهجمات، وصف اتهام حماس بتحرير السجناء بأنه محاولة لإضعاف مرسى، مؤكدا أن قوات الشرطة هى من فتحت السجون خلال فترة الاضطرابات التى أعقبت الثورة.

وكان وزير الداخلية، محمد إبراهيم، الذى عينه مرسى قد حاول نفى تهمة هروب مرسى من السجن، وهى التهمة التى يعاقب عليها القانون بالسجن لعامين، قائلا إنه لم يعثر على ورق يثبت دخوله السجن.

وكانت عملية الاقتحام وفقا للشهود حتى الآن تبدو منظمة، فوفقا لما قاله الجنرال عصام القوصى، أحد المسئولين الأمنيين بسجن وادى النطرون، للأسوشيتدبروس: "كانت هناك العديد من السيارات"، مضيفا أن بعض الرجال كان يرتدى ملابس تشبه ملابس البدو، فيما كان آخرون يرتدون ملابس عسكرية ويتحدثون العربية بلهجة تشبه لهجة أهالى سيناء وغزة.

وأضاف أن المهاجمين قاتلوا قوات الشرطة لمدة تزيد عن 90 دقيقة، حيث قتل نحو 14 قتيلا وتم فتح السجن.

وكان العديد من المسئولين الأمنيين وفقا للأسوشيتدبرس قد اتهم حركة حماس علانية بالتورط فيقول منصور العيسوى، أول وزير داخلية بعد سقوط مبارك: "لقد لعبت حماس بالتأكيد دورا مهما فى اقتحام السجون، وكافة تقارير الاستخبارات تؤكد ذلك".

وأكد مسئول بالاستخبارات العسكرية للأسوشيتدبرس دخول مجموعات من المقاتلين من غزة فى 27 يناير 2011، عبر الأنفاق ومعها ذخيرة ورشاشات وألغام، وفى نفس الوقت قام البدو بشن هجمات على مواقع الشرطة على مقربة من الحدود للتمويه.

ووفقا للوكالة، كان التعليق الوحيد للرئيس مرسى حول هروبه قد جاء بعد لحظات من خروجه من السجن فى مكالمة هاتفية للجزيرة مباشر، قائلا "من خلال الضوضاء التى سمعناها، يبدو أن المساجين كانوا يحاولون الخروج من الزنازين، واقتحام ساحة السجن، وأن سلطات السجن كانت تحاول السيطرة على الموقف، فأطلقت القنابل المسيلة للدموع"، ولكن عندما خرجنا كان السجن خالٍ، ولم يكن هناك آثر لوقوع معركة.

فيما نفى على عز، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذى فر مع مرسى فى حوار للأسوشيتدبرس تورط مقاتلى حماس والبدو، وقال أحد كبار القيادات بالجناح العسكرى بحركة حماس للأسوشيتدبرس، إن المزاعم بتورط حركة حماس فى فتح السجون هى محاولة لإضعاف مرسى وخلق حالة من كراهية حماس بين المصريين، مؤكدا أن حركة حماس لم تكن تعلم ماذا يحدث داخل مصر، ومن ثم فإنها لا تستطيع المغامرة برجالها وإرسالهم دون حماية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة