استنكر الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، التصريحات التى أدلى بها حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية مبديا تعجبه منها.
وأكد رامى أنه أول مرة يسمع مثل هذا الكلام، موضحا أن أعضاء حزب الكرامة الذى كان يترأسه المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، كان على قوائم حزب الحرية والعدالة وقت الانتخابات البرلمانية السابقة لمجلس الشعب المنحل.
وأضاف المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وقت ثورة الخامس والعشرين من يناير كان منهم عدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين، وأن الجماعة لم تقفز على الثورة على حساب دماء هؤلاء الشهداء.
وأشار رامى إلى أن الإخوان لم يأتوا إلاّ عبر صناديق الانتخاب، مؤكدا أنهم رفضوا تولى أى مناصب إلا بالصناديق، موضحا أن الفترة الانتخابية شهدت تولى عدد كبير من أعضاء جميع الأحزاب مناصب كثيرة، وعلى رأسها حزب الكرامة الذى كان أحد أعضائه محافظا والآخر وزيرا، وكذلك حزب التجمع الذى كان أحد قياداته وزيرا، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة لم يرضَ بأى منصب إلا عبر صناديق الانتخاب.
ودعا المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بالتوجه إلى الجماهير ببرنامجه والعمل على تحقيق الفوز بالصندوق، متمنيا له أن يتجاوز محنته الحالية سواء فى الانتخابات الرئاسية أو غيرها من المحن، على حد قوله.
كان حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، قد أكد، فى بيان له بعد لقائه "محمد ولد فال" رئيس حزب الرفاة بموريتانيا، أن جماعة الإخوان المسلمين لا يرحبون بإجراء انتخابات مجلس الشعب فى الوقت الحالى لشعورهم بانخفاض شعبيتهم، وفشل تجربتهم بسبب سوء إدارتهم للبلاد وعجزهم عن توفير جميع الخدمات للمواطن البسيط.
