جدد رئيس المكتب الإعلامى للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، "خالد الصالح"، تأكيده على شروط الائتلاف للمشاركة فى أى مبادرة دولية لحل الأزمة السورية وفق شرطين هما، تحقيق طموحات الشعب السورى وآماله وحقوقه، وعدم تضمن المرحلة الانتقالية أى مشاركة من قبل الرئيس بشار الأسد ومن تلطخت أيديه بدماء السوريين.
وأوضح الصالح، فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر الاجتماع السابع للهيئة العامة للائتلاف، اليوم، فى إسطنبول، أن الائتلاف استمع لطروحات الجانب الأمريكى عبر السفير روبرت فورد، ولم يطرح فيها أى أجندة واضحة عن المؤتمر، وعن المشاركين والدول المشاركة، وعن أهداف المؤتمر، حيث هناك ضبابية، والمعلومات غير كافية، مشيرا إلى أن الائتلاف لا يمكنه اتخاذ أى موقف سياسى فى ظل هذه الضبابية.
وكشف الصالح أن الاجتماعات التى تنعقد على مدار ثلاثة أيام، ستناقش وفق جدول زمنى تقريرا سياسيا مقدما من الرئاسة، يتناول الوضع الداخلى، وموضوع المعابر الحدودية والتعليم، وأوضاع الجرحى السوريين، سواء فى تركيا، أم فى لبنان والأردن، وموضوع التعليم والأمور التنظيمية.
وأضاف أن رئيس الحكومة المكلفة غسان هيتو سيطرح حكومته وتشكيلته على الهيئة العامة، وسيتم التصويت عليها ومنحها الثقة، فضلاً عن تناول مبادرة الولايات المتحدة وروسيا لحل الأزمة، وانتخابات الهيئة الرئاسية للائتلاف، من خلال اختيار الرئيس ونوابه والأمين العام.
ولفت إلى أن هناك عدداً من المرشحين للرئاسة، وما يهم الائتلاف الآن هو الشخص القادر على مواجهة المذابح، التى تجرى بشكل يومى فى سوريا، معتقدا أن جميع المرشحين قادرون على ذلك دون الكشف عن أسمائهم.
وعن مبادرة الرئيس السابق للائتلاف الشيخ أحمد معاذ الخطيب، أشار الصالح إلى أنها كانت مبادرة شخصية مقدمة للائتلاف، وربما يتم نقاشها فى الاجتماع، مضيفا أن النظام رد بشكل رسمى على المبادرة بالرفض وخلال 5 دقائق، على حد وصفه.
وكان الخطيب قد طرح مبادرة عبر موقع للتواصل الاجتماعى عرض فيها الحوار مع النظام مقابل الإفراج عن جميع المعتقلين، وبشكل خاص النساء، وتمديد جوازات سفر السوريين فى الخارج، الأمر الذى رد عليه النظام بمزيد من العنف.
ائتلاف المعارضة يجدد شرط تنحى الأسد لقبول أى مبادرة لحل الأزمة السورية
الخميس، 23 مايو 2013 02:39 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة