إسلام نادر يكتب: هل يراجع الوايت نايتس أنفسهم؟

الخميس، 23 مايو 2013 07:17 ص
إسلام نادر يكتب: هل يراجع الوايت نايتس أنفسهم؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الوسط الرياضى شعوراً بالأسف لقرار منع الحضور الجماهيرى للمباريات، والذى جاء وبالاً على الأندية التى أصبحت تعتمد على مواردها الداخلية الشحيحة، بعد أن كانت تنتظر مواجهة أندية الزمالك والأهلى للاستفادة من الحضور الجماهيرى، والدخل الذى يدره على الأندية.

وفى الوقت الذى مارست فيه بعض روابط مشجعى الأندية المصرية المنافسة للزمالك أعمال الشغب، التزم ألتراس وايت نايتس بقضيتهم ورؤيتهم فى دعم روابط الألتراس فى جميع أنحاء الوطن العربى، وسجلت المجموعة مواقف مبهرة على المستوى السياسى جنباً إلى جنب مع المستوى الرياضى.

وتشاء بعض العقول المريضة، أن يفاجأ المشجع والمتابع العربى بكارثة ومستوى غير مفهوم من التصعيد، ليقطع بذلك كل الأمل فى عودة الجماهير للمدرجات خلال مباريات ناديها الأفريقية، والتى كانت هى المطلب الأساسى لمجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس عقب التأهل لدور الـ8 لدورى أبطال أفريقيا.

بدايةً فالأزمة اختلقها العامرى فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة من لا شىء، بعدما أعلن عن رحيل مجلس إدارة نادى الزمالك بانتهاء مدته فى 28 مايو الحالى، وتعيين لجنة مؤقتة من رموز النادى لإدارة شئونه، حتى انعقاد الجمعية العمومية، والذين يشترط عدم ترشحهم للانتخابات لضمان الشفافية فى الإشراف على العمليه الانتخابية.

وجاء الرد من رئيس النادى ومجلسه شرساً ومثيراً لحماس جماهير القلعة البيضاء، بأن انتماء الوزير إلى النادى الأهلى من خلال عضويته السابقة فى مجلس إدارة النادى الأحمر، هو المحرك الرئيسى لقرارات الوزير، فيما أسميته بسكب الوقود على النار المشتعلة، أو علاج الخطأ بأكبر منه.

كل ما سبق لا يقارن بما أقدم عليه أفراد الوايت نايتس، فى فعل لا يليق بسمعة الاسم الكبير الذى صنعته المجموعه لنفسها طوال السنوات الستة الماضية، فمنذ نشأتها عام 2007، والجميع يشهد لها بالاحترام والامتنان لما قدمته تلك الرابطة من تشجيع ومؤازره لكل فرق القلعة البيضاء، ومن أقصى المشرق إلى أقصى المغرب كان محبى وعشاق الزمالك يترقبون بشغف الدخلة التى سيظهر بها الفرسان فى المدرجات.

ظننت بعد ذلك أن قيادات المجموعة قد تعلن التراجع عن الموقف المخزى الذى تورطت فيه بسبب فهم خاطئ أو ما شابه، ولكن هالنى أن أجد تلك القيادات تعلن بفخر أنها المتسببه فى هذا الحادث المؤسف. وبالرغم من ذلك فإننى ما زلت آمل أن يراجع الكبار وأصحاب العقول الأمر، لتنتهى تلك الأزمة فى هدوء وبدون ترك آثار سيئة قد تلوث التاريخ الرياضى بأكمله، وما فيه من تاريخ مشرف للوايت نايتس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة