قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص إن الأسئلة المطروحة حاليا وعقب الإفراج عن الجنود السبعة فى سيناء كثيرة جدا، ومنها أين الخاطفون المرتكبون لجريمة اختطاف الجنود السبعة؟؟.. بالإضافة إلى.. أين مرتكبو جريمة رفح فى العام الماضى والتى مازالت تترك فى النفس غصة؟؟ وهى كيف للقتلة أن يفروا بجريمتهم؟؟.. قائلا "هذا التراخى يعطى انطباعا للناس بأن تتجرأ على هيبة الدولة".
وأكد القصاص، خلال حديثه لبرنامج "من جديد" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن "ضرورة أن يكون العقاب شديدا ولابد أن يعاقب ويحاسب الجناة ليشعروا بخطيئتهم تجاه الوطن وألاّ يكون العقاب من أجل الانتقام ولكن من أجل إعادة كرامة الجنود التى أهينت ولاستعادة الكرامة ولأجل هيبة البلد والقانون".. لافتا إلى أنّ هناك تصورا أو انطباعا بوجود ممثلين لجماعات إرهابية وتنظيمات مختلفة مازالوا مستمرين فى ضرب أقسام الشرطة والكمائن مما سيؤدى إلى تعرض سيناء للخطر لأنه سيكون هناك إحساس بأن من ارتكب ذلك الجُرم لم يعاقب.
وأضاف القصاص أنه لا يوجد مواطن إلا ولديه تساؤلات مشروعة من أجل المستقبل ومن حق المواطن أن يعرف الحقيقة بما لا يضر الأمن القومى وسير التحقيقات بتقديم هؤلاء الجناة للمحاكمات وخروج شخص واضح ومحدد لأننا شبعنا من الروايات.
وتابع القصاص "لابد أن نجد إجابة خلال الفترة القادمة من خلال بيان واضح وصريح منسوب لمصدر ويقول إنه لا توجد صفقات".
وأشار القصاص إلى أنه "آن الأوان لسيناء أن تعود لمصر حقيقة ويصبح أهلها آمنين حتى نكون شركاء فى التنمية لأن سيناء إذا كانت خارج السيطرة فكل شىء متوقع".
ولفت القصاص إلى أن توجيه الشكر للقبائل فى الأحداث الأخيرة يفسر على أحد أمرين إما أنهم تعاونوا أو توسطوا فى عودة الجنود، كما أشار إلى أنه إذا كانت هناك وعود للخاطفين فإنها بمثابة وعود من لا يملك لمن لا يستحق.
وعن انقطاع التيار الكهربائى قال القصاص إن المساواة فى "الظلام" عدل، لافتا النظر إلى أن شريحة كبيرة قد أضيرت من انقطاع التيار الكهربائى، خاصة طلبة الجامعات والشهادات الذين يؤدون الامتحانات وأطفال الحضانات والمرضى فى المستشفيات.
وأشار إلى أن الحكومة تتكلم عن الترشيد غير أن الترشيد لا يكون فى قطع الكهرباء 22 ساعة وهنا يكون الترشيد قد وصل إلى التجاوز.
وتساءل "ما فائدة الحكومة إذا لم يكن لديها خطة وتصور يمكن من خلاله إزالة العقبات والمشاكل وإراحة الناس؟؟"
وأكد أن غياب التصور العام لدى الحكومة فى أزمة مثل الكهرباء جعل حياة الناس مهددة، وفى المقابل هناك سخرية وفوضى كرد فعل على ذلك، مضيفا ومتسائلا "أين المحطات الجديدة التى افتتحت؟؟"
وعن الرياضة ومشاكلها.. قال القصاص إن تطبيق القانون بشكل واضح هو الخطوة الرئيسية فى التعامل مع العنف الكروى والتجاوزات التى تحدث حاليا بعد حصار مؤسسات الدولة من الألتراس الذى أخذ توجهات مختلفة عن الهدف الرئيسى له بعد الثورة وهو التشجيع الكروى.
الكاتب الصحفى أكرم القصاص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو جادالله
الظلم ظلم