يستضيف بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة؛ والتابع لمكتبة الإسكندرية، يوم الاثنين المقبل الموافق 27 مايو، "يوم المخطوط العربى"، والذى ينظم بالاشتراك بين مكتبة الإسكندرية ومعهد المخطوطات العربية.
ويأتى "يوم المخطوط العربى" لتكريم رجاله، والتعرُّف على حمولته الثقيلة من الإنجازات العلمية، ورصد حكاياته الآسرة، وذلك عبر ندوات وجلسات، وحورات حيَّة وورش عمل، ومعارض وعروض، وأفلام وألعاب، وحكايات ومسابقات، وأنشطة ترفيهية للكبار والصغار، بلغة عميقة وبسيطة فى آن واحد.
وسيجرى خلال اليوم تنظيم ورش عمل للأطفال فى الخط العربى، حيث سيقدم الخطاط المصرى الشهير حسام على ورشة ثقافية ترفيهية لدخول الأطفال عالم الخط العربى والتعرف على أنواع الخطوط (الكوفى والنسخ والثلث) واستخدام قلم البوص.
وصرح أيمن منصور؛ نائب مدير إدارة المشروعات الخاصة، أن هذه الورشة تحقق المتعة البصرية للأطفال من خلال جمال الحروف وهندسة الكلمات، وسيتم تكرارها خلال أشهر الصيف المقبلة نظرًا للإقبال الشديد عليها من خلال موقع الاتصال الاجتماعى "فيسبوك"، حيث سجل فيها عدد كبير من الأطفال من المنيرة والحلمية الجديدة والسيدة زينب والزمالك.
وأضاف محمود زكى؛ المشرف على أنشطة يوم المخطوط العربى، أنه سيتم تنظيم ورشة أخرى حول فن الكتاب المخطوط، ليتعرف الأطفال على أنواع المخطوطات العربية وزخارفها وجمالياتها، حيث يصبح لهم صلة بالتراث العربى. وسيقوم المدرب بإمدادهم بمعلومات مفصلة عن صناعة المخطوطات وتطورها فى الحضارة الإسلامية.
وسيتم خلال اليوم عمل عرض تجربة علمية لطيفة تعرف الأطفال بكيفية تحديد إحداثيات الأماكن (المواقع الجغرافية)، من خلال تقنيات التراث العربى (مخطوط القانون المسعودى للبيرونى 440 هـ)، والتقنيات الحديثة (GPS).
جدير بالذكر أن يوم المخطوط العربى يأتى تحت رعاية الدكتور عبد الله حمد محارب؛ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (جامعة الدول العربية)، والدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
ويشرف على يوم المخطوط العربى الدكتور فيصل الحفيان؛ مدير معهد المخطوطات العربية بالنيابة، والدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية.
ويشارك فى يوم المخطوط العربى مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات (مكتبة الإسكندرية)، والمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)، والمكتبة المركزية الجديدة (جامعة القاهرة)، وبرنامج التوعية العلمية والمرصد الفلكى (الجامعة الأمريكية بالقاهرة)، وجمعية المكنز الإسلامى بالقاهرة، ومجموعة البحث العلمى "صناعة المخطوط الإسلامى"، ومتحف الفن الإسلامى بماليزيا، ومكتبة الإمام البخارى للنشر والتوزيع.