هل تناست الدولة فى ظل الفرحة العارمة والإشادات من الجميع بعملية تحرير الجنود السبعة، القضية الأولى، لتعيد البسمة إلى شفاه أسرهم، وليشعروا أنهم أبناء هذا الوطن وهناك قيادة تدافع عنهم وتحميهم وتبذل الغالى والنفيس من أجل إعادتهم، ألا وهى قضية الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين منذ عامين ولا يعرف عنهم أحدا شيئا.
والسؤال الآن، إذا كانت الدنيا قامت ولم تقعد على الجنود السبعة رغم توافر المعلومات أنهم لم يخرجوا من سيناء، وأن الخاطفين أضعف مليون مرة من تحرك فرقة واحدة من الفرق القتالية بالجيش المصرى ثم يعقبها شو إعلامى كبير واستقبال حافل بعودة المختطفين، بقيادة رئيس الجمهورية، هل علم سيادة الرئيس كم هى فرحة أسر هؤلاء الجنود، فهل لديه النية لإعادة الفرحة أيضا إلى أربعة من أشرف الضباط المختطفين.
تعجبت كثيرا لهذه الفرحة فى الوقت الذى مازالت فيه أسر مكلومة وتتمنى معرفة أحوال أبنائها، هل فكر الرئيس أن تكون أسر الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بجواره فى لقائه مع الجنود السبعة أثناء عودتهم، حتى يعود الأمل من جديد إلى هذه الأسر؟ هل حاول الرئيس طمئنة الزوجة والأم والأبناء الذين لم تجف دموعهم منذ فقدهم لذويهم؟.
انتفض أيها الشعب واستفق، مازال هناك أربعة قيد الأسر، هل يتم تحريرهم، وهل يتبناهم الإعلام أم يبقى الشعب، وتبقى الأسرار، ويظل الغموض هو الحقيقة الوحيدة فى هذا الزمان.
أقول لكم وبكل صراحة أنا لم أكن قلقا على عودة هؤلاء الجنود، كنت على يقين فى إعادتهم فى أى لحظة، ولا تسألونى لماذا، هكذا كان الإحساس، أما مع الضباط الثلاثة وأمين الشرطة وقضية مقتل جنودنا فى رفح، فهذا هو السؤال المحير هل لديكم إجابة على السؤال، أرجوكم ردوا،
ورغم كل ذلك فأنا على يقين أيضا أن قيادة الجيش الحكيمة لم تنس قضية هؤلاء لأنهم خير أجناد الأرض.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اين الردع والحسم - الرئيس يستعطف الارهابيين ويتسلم جنوده على قارعة الطريق
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مطلوب ثوره عارمه لها قياده منتقاه من جميع محافظات الجمهوريه - مجلس قيادة الثوره
بدون