قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة، إن لجنة برئاسة وزير السياحة، هشام زعزوع، وعضوية قيادات وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة ستتوجه إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل من أجل محاولة علاج آثار قرار السلطات السعودية بتخفيض أعداد المعتمرين فى شهر رمضان، والذى تتضرر منه شركات السياحة المصرية بصورة كبيرة ويسبب خسائر فادحة لها.
وأضاف عبد العال، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القرار السعودى يأتى بسبب توسعات الحرم المكى التى كانت من المفترض أن تنتهى فى نهاية شهر شعبان، ولكن التقارير النهائية أكدت أن التوسعات تنتهى بنهاية شهر رمضان، وهو ما أدى إلى تخفيض أعداد المعتمرين إلى 500 ألف معتمر من كل الدول الإسلامية وأدى إلى تراجع نصيب مصر إلى ما بين 85 ألف معتمر إلى 100 ألف معتمر فى شهر رمضان بعد أن كان نصيب مصر يتجاوز 300 ألف معتمر فى شهر رمضان وحده.
وأكد أن مصر كانت من أكبر الدول الإسلامية التى لها نصيب من المعتمرين، وتحديدا فى شهر رمضان، لأن المعتمرين المصريين يتركزون فى عمرة المولد النبوى وعمرة شهر رمضان بصورة خاصة.
وأشار إلى أن تخفيض أعداد المعتمرين المصريين بنسبة تصل إلى 70% من أعداد المعتمرين يؤدى إلى خسائر فادحة لشركات السياحة، لأن الشركات مطالبة برد المقدمات التى حصلت عليها من المعتمرين فى الوقت الذى قامت بتحويل تلك الأموال لحجز الفنادق فى السعودية وتذاكر الطيران.
وأكد أن اللجنة ستقوم خلال تواجدها فى السعودية بالتفاوض مع مؤسسة الطوافة ووزارة الحج السعودية، لبحث ترتيبات الحج للموسم الحالى والتنسيق معهم من أجل إنجاح موسم الحج.
وزير السياحة يتوجه للسعودية الأسبوع المقبل لحل مشكلة تخفيض أعداد المعتمرين
الأربعاء، 22 مايو 2013 11:40 ص