أكدت الولايات المتحدة أنها لا تفرق كحكومة بين الأجنحة السياسية والعسكرية أو الإرهابية لحزب الله، وذلك استنادا لمراجعة دقيقة لجميع المعلومات التى تشير إلى أن الفروع المتعددة لحزب الله والجهات التابعة له تتشارك التمويل والأفراد والقيادة، والتى تدعم جميعا النشاط العنيف للمجموعة بالكامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل فى تعليقه على ما إذا كانت الولايات المتحدة قد بحثت مع الاتحاد الأوروبى موضوع وضع حزب الله على قائمته للمنظمات الإرهابية، إن الولايات المتحدة تؤكد لشركائها الدوليين على ضرورة إرسال رسالة واضحة بأن سلوك حزب الله أمر غير مقبول تماما، وأنه لا يمكن أن يفلت من العقاب.
وأضاف أن بلاده حثت شركائها الأوربيين والدول الأخرى فى جميع أنحاء العالم على اتخاذ مجموعة واسعة من الخطوات للضغط على حزب الله، بما فى ذلك العقوبات وتشديد التعاون مع الولايات المتحدة فى مجال تنفيذ القانون.
وأعرب فينتريل عن تزايد قلق بلاده إزاء أنشطة حزب الله فى عدد من الجبهات، بما فى ذلك حملته الإرهابية المتصاعدة حول العالم ودعمه القوى والمستمر لنظام الأسد، مشيرا إلى أن مكافحة هذه الأنشطة كانت وستظل واحدة من أعلى أولويات بلاده، وقال: "سنواصل الضغط من أجل اتخاذ إجراءات دولية ضد حزب الله".
واشنطن: لا نفرق كحكومة بين الأجنحة السياسية أو الإرهابية لحزب الله
الأربعاء، 22 مايو 2013 09:45 م