"هيبكا": اعتبار "السياحة" المحميات ثروة قومية يرسخ التنمية المستدامة

الأربعاء، 22 مايو 2013 11:05 ص
"هيبكا": اعتبار "السياحة" المحميات ثروة قومية يرسخ التنمية المستدامة محمية طبيعية
البحر الأحمر – عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تصريحات هشام زعزوع وزير السياحة باعتبار المحميات الطبيعية ثروة قومية، وموروث إنسانى يجب الحفاظ عليه، اعتبرت جمعية الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) هذه التصريحات بداية للعمل فى إستراتيجية الوزارة بالتركيز فى المرحلة القادمة على إعداد مخططات واضحة على أسس علمية وبالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة و ممثلى المجتمع المدنى والسكان المحليين من قاطنى هذه المناطق للحفاظ على هذه الموارد بيان هام جدا يحقق المصلحة العامة ويهدف للتنمية المستدامة.

وأكد عمرو على المدير التنفيذى لجمعية الحفاظ على البيئة "هيبكا"، فى بيان له، أن الجمعية كأحد منظمات المجتمع المدنى كانت تلجأ للمحاكم والقضاء للحفاظ على البيئة والتصدى لأى أعمال من شأنها الضرر البيئى وأن هذه التصريحات لوزير السياحة تؤكد أن هناك استراتيجيه عمل جديدة تنمو عن وعى سياحى بيئى كامل بقيمه الموارد الطبيعية بالبحر الأحمر ودور المشاركة المجتمعية المتمثلة فى المجتمع المدنى والسكان المحليين مشيدا بهذه الإستراتيجية فى العمل المشترك الذى فى النهاية يعود على المنتج السياحى ويحافظ على عوامل الجذب إليه من موارد طبيعيه وكائنات بحريه منها ما هو مهدد بالانقراض، خاصة فى المحميات الطبيعيه ويساعد فى التنمية المستدامة.

وأضاف المدير التنفيذى لهيبكا، أن تصريحات اللواء محمد كامل محافظ البحر الأحمر أن البيئة هى اساس التنميه بالبحر الاحمر هى الداعم الاساسى للسياحه بالبحر الاحمر خاصه بعد تأكيده باستمرار على ان ضوابط التنمية المستدامة بجنوب البحر الأحمر تهدف إلى أحداث التوازن بين حماية الثروات الطبيعية والاستفادة منها كمصدر للدخل القومي، حيث تخدم جملة أغراض علمية وتعليمية وسياحية وترفيهية مشيدا بدور المحافظ فى دعم البيئه المستمر .


واستطرد أن التنمية السياحية فى الماضى غاب عنها المتخصصون فى التخطيط البيئى فمعظم التنمية قامت على أسس كمية وليست نوعية بمعنى أن التركيز كان على عدد القرى والفنادق كمؤشرات نجاح فلم تراع القدرة الاستيعابية لعناصر البيئة البحرية والبرية لهذه الأعداد الكبيرة من الطاقة الفندقية والغريب فى الأمر أنه رغم عدم وجود مشكلة فى مساحات الأراضى الشاسعة، حيث إن المساحات من خط الساحل إلى عمق الصحراء لا حصر لها ورغم ذلك تم تخصيص مساحات الأراضى لإقامة المنشآت السياحية على البحر مباشرة وتم تجاهل أن مياه البحر منفعه عامه لتصل مساحات الردم ما بين 3 إلى 4 ملايين متر مسطح معظمها بالغردقة.

وأشاد على بدور وزير البيئه وتصريحاته الأخيرة بأن المنطقة الجنوبية بالبحر الأحمر خط أحمر، مؤكداً على دوره فى حماية البيئة ودعمه المستمر لمنظمات المجتمع المدنى.

جدير بالذكر أنه قد تم عرض موضوع طرح أراضى للاستثمار داخل محميات طبيعيه جنوب البحر الاحمر بمناطق (حنكوراب- ومرسى حميره - ومرسى أبو مد - والقلعان) خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء للبحر الأحمر الأخيرة، حيث أبدت جمعية هيبكا اعتراضها ممثلة عن المجتمع المدنى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة