نواب الشورى يهاجمون الأعلى للثقافة ويعتبرون ميزانيته "بوابة للفساد"

شن أعضاء لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى، هجوماً حاداً على بعض بنود موازنة المجلس الأعلى للثقافة.

وأكد النائب خالد بنورة، أن موازنة الـعلى للثقافة تشمل تفصيلات مبهمة يمكن من خلالها إهدار المال العام وحدوث مثل "شراء مواد خام وسلع أخرى، مكافآت ومصروفات أخرى".

جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى اليوم، الأربعاء، الموازنة العامة لديوان عام وزارة الثقافة وديوان عام المجلس الأعلى للثقافة والأمانات الفنية للمجلس ورئاسة قطاع الإنتاج الثقافى.

وردت سلوى عبد الفتاح ممثلة وزارة المالية، أن هناك ما يسمى بالتقسيم النمطى للموازنة، موضحة أن هناك أشياء متشابهة بين كل الجهات فى كافة الهيئات والوزارات بالدولة وحتى لا يضيع التقسيم النمطى للدولة تم وضع كلمة "أخرى"، وهو ما لم يقتنع به النواب.

وطالب النائب بنورة، وزارة المالية بتقرير مالى كل عام لبيان صرف هذه البنود ومدى مشروعية صرفها، فى الوقت الذى تساءل النائب صلاح الصايغ عن أوجه الإنفاق فى مهرجانات وزارة الثقافة، خاصة مع الإسفاف فى البنود الموضوعة للإقامة بالفنادق.