نائب الرئيس السودانى: حركات التمرد تنفذ أجندة إسرائيلية وغربية

أكد نائب الرئيس السودانى الدكتور الحاج آدم يوسف أن التفاوض مرفوض مع المتمردين الذين روعوا المواطنين فى ولايتى شمال وجنوب كردفان، وقال إن القوات المسلحة متقدمة فى جميع محاور العمليات وإنها ستحقق النصر.
جاء ذلك فى ندوة جماهيرية عامة الليلة الماضية بالخرطوم فى مستهل سلسلة ندوات سياسية تنظمها الرئاسة السودانية حول حقائق الأوضاع فى البلاد، وذلك فى إطار برنامج تعبوى ينفذه حزب (المؤتمر الوطنى) الحاكم.

وأكد الحاج آدم أن الدولة والقوات المسلحة لن تسمح بانفصال أى شبر من الوطن بعد انفصال الجنوب الذى وافقت عليه الحكومة من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام، واتهم حركات التمرد بتنفيذ أجندة إسرائيلية وغربية تسعى لتمزيق وحدة السودان تحت ستار الحرية والديموقراطية والعدل وتقسيم السلطة والثروة.

وأشار نائب الرئيس السودانى إلى أن قادة التمرد كانوا شركاء فى كل مفاصل السلطة والثروة وشاركوا فى وضع الدستور الانتقالى لعام 2005، كما أشار إلى وجود (آياد آثمة) فى دولة جنوب السودان تدعم التمرد.

وأعلن أن الدولة ستمضى فى وضع دستور البلاد، مشيدا بالقوى السياسية التى لبت نداء الرئيس عمر البشير للمشاركة فى لجنة وضع الدستور، داعيا القوى التى تأخرت عن المشاركة للحاق باللجنة لوضع دستور دائم للبلاد يحقق رغبات الشعب السودانى.

من جانبه، قال العقيد عبد الرحمن الصادق المهدى مساعد الرئيس السودانى فى الندوة ذاتها إن هناك مطالب مشروعة لبعض الولايات لكنها لا تحقق بالحرب، ودعا إلى دعم القوات المسلحة ودعم وحدة الجبهة الداخلية، كما دعا الشباب للانخراط فى صفوف القوات المسلحة.