مسك الختام لموسم إكس فاكتور الأول مع النجمة العالمية ليونا لويس

تشهد الحلقة الأخيرة من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "إكس فاكتور"، بعد غد الجمعة مفاجآت كثيرة لمشاهديها فى العالم العربى، من ضمنها استضافة النجمة العالمية "ليونا لويس"، الفائزة بلقب إكس فاكتور بريطانيا، منذ نحو سبع سنوات، والتى تخطى حجم مبيعات ألبوماتها 20 مليون نسخة حول العالم، ليستكمل البرنامج بذلك مفاجئاته، التى اعتبرت سابقة فى برامج الهواة الغنائية العربية.

وإلى جانب النجاح، فإن "الإكس فاكتور" يسعى إلى اكتشاف هواة نجوم، وإطلاقهم فى عالم الفن ومتابعتهم، من خلال عقود توقّع مع أكبر شركات الإنتاج، وهكذا هو الحال مع "ليونا" التى انطلقت من "الإكس فاكتور" إلى فضاء الأغنية الواسعة لتسطّر نجاحا كبيرا، تماما كما هو حال البرنامج الذى استطاع فى نسخته العربية أن يحقّق انتشارا واسعا من خلال عرضه على أربع شاشات تلفزيونية ضخمة، هى "CBC" المصرية، وروتانا خليجيّة و"MTV" اللبنانية و"MEDI 1" المغرب، واستقطاب نسبة مشاهدة ومتابعة ترتفع باستمرار لمشتركين مثّلوا بحضورهم وأصواتهم عددا كبيرا من البلدان العربية، التى تتابع بلهفة العروض المباشرة يومى الخميس والجمعة، كما يحرص المتابعون المتحمسون على تسجيل تعليقاتهم على أدق التفاصيل، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك" و"تويتر"، وباستخدام التطبيق الخاص بالبرنامج على الهاتف المحمول.

وكما استضاف "إكس فاكتور" كبار نجوم العالم العربى الذين تركوا بصمة جميلة بمرورهم، لن ننسى حلول النجم الصاعد "جايمس آرثر" ضيفا على البرنامج، والذى استقطب بحضوره جمهورا كبيرا من جيل الشباب الذى ينتظر اليوم بلهفة الحلقة النهائية، مع النجمة العالمية "ليونا لويس"، التى بعد نجاحها فى البرنامج، أصدرت أغنيتها المنفردة الأولى "bleeding love"، التى احتلت المراكز الأولى، وترشّح ألبومها الأول إلى عدّة جوائز، وسمعه الملايين من عشاقها الذين انتظروا ألبومها الثانى، الذى كان أيضا ناجحا بامتياز، والذى أهَّل "ليونا" أن تحتل قلوب وعقول كل من استمع إلى غنائها، ولتصبح بذلك المرأة البريطانية الأكثر نجاحا فى عالم البوب، لتكمل مسيرتها الناجحة بألبوم ثالث بعنوان "Glassheart" لم يقل أهمية عمّا سبقه ولكنه جاء مختلفا متميّزا بطابعه الإنجليزى، لتعود من خلاله إلى جذورها، وها هى اليوم تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على ألبوم جديد، سيحمل إليها من دون شك تألقا آخرا فى عالم الغناء.

سبع سنوات مضت على مشاركتها فى "الإكس فاكتور" و"ليونا" لا تزال تمضى قدما، وتعرف أكثر، كيفية السيطرة على الأمور فهى تقول إنها تغوص فى أعماق ذاتها، وتعرف ما تريد وفى هذا الوقت تعرف تحديدا ما الذى تريده.

ويشكل وجود النجمة "ليونا لويس" ومسيرة نجاحاتها العالمية، ضيفة على الحلقة الأخيرة من "الإكس فاكتور"، الحافز القوى الذى سيلهم المشتركين للتحدى والنجاح والفوز باللقب والوصول إلى النجومية وحصد جوائز قيّمة، أهمها عقد الإنتاج مع شركة "سونى ميوزيك" و"روتانا للصوتيات" والانضمام إلى نجوم بيبسى.