رفضت مسئولة بارزة فى مصلحة الضرائب الأمريكية الإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس اليوم الأربعاء، واستشهدت بحقها فى عدم تجريم نفسها، وذلك أثناء جلسة استماع فى فضيحة تتعلق باستهداف المصلحة جماعات بالفحص الدقيق.
ويتعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدارته لضغط متزايد منذ الكشف الشهر الجارى أن مصلحة الضرائب الداخلية راقبت بشكل غير سليم جماعات محافظة تقدمت بطلب للإعفاء من الضرائب.
وقالت لويز ليرنر، التى تشرف على المنظمات المعفاة من الضرائب بمصلحة الضرائب الأمريكية، أمام لجنة الإشراف والإصلاح الحكومى بمجلس النواب: "لم أرتكب خطأ، ولم أخالف أى قوانين، ولم أنتهك أى قواعد أو لوائح خاصة بمصلحة الضرائب، ولم أقدم معلومات خاطئة لهذه (اللجنة) أو لأى لجنة أخرى بالكونجرس".
وذكرت ليرنر، أن محاميها أوعز إليها بعدم الإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس، وأضافت: " لأننى أؤكد حقى فى عدم الإدلاء بشهادتى، أعرب أن البعض سيفترض أننى ارتكبت خطأ.. لم أفعل ذلك، إن أحد الأهداف الرئيسية للتعديل الخامس (للدستور الأمريكى) هى حماية الأفراد الأبرياء وهى الحماية التى أنشدها الآن".
كانت مصلحة الضرائب الأمريكية أقرت بأنها استهدفت جماعات غير ربحية بمزيد من الفحص الدقيق فى العام 2009-2010 على خلفية الاشتباه فى جمعيات لها علاقة بـ "حزب الشاى"، وهو عبارة عن حركة سياسية شعبية محافظة تؤيد خفض الإنفاق الحكومى وتعارض زيادة الضرائب.
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعرب عن غضبه فى أعقاب الكشف عن أن مصلحة الضرائب الأمريكية راقبت بشكل غير سليم جماعات محافظة تقدمت بطلب للإعفاء من الضرائب، وطالب باستقالة رئيس المصلحة بالإنابة الأسبوع الماضى ولكن البيت الأبيض لا يزال يواجه أسئلة عما إذا كان علم بالتحقيق ومتى.
مسئولة بارزة فى أمريكا ترفض الإدلاء بشهادة فى فضيحة أمام الكونجرس
الأربعاء، 22 مايو 2013 08:52 م
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة