بتوصلينى لمرحلة
بكـّره ساعتها كل شىء
وآدى الحقيقة المُذّهلة
جوا الحياة عايش غريق
وبحس يومها أنا مش أنا
وتزوُّدى فيّا الأنا
واليوم يعدى ميت سنة
وبتقتلى حبى البرىء
حُبـِك لقلبى ليه سراب
وبتوعدينى وتخْلفى
بتـْسِدّى بينا ألف باب
وبترجعيلى وتحْلفى
إنك خلاص تتـْغيّرى
لكن قوام تتهوُّرى
وبترجعى تتجبّرى
وتضيّعى قلبى الوفى
دايماً بتبقى المُذ ّنبه
ولا يوم بتعّترّفى بّغَلط
طول الحياة متعذ ّبه
مستحمله منى الغَلط
وأنتِ البريئة والملاك
والبُعّد يوم عنّـِك هلاك
تقوليلى محتاجة هواك
بس الغرام فيكِ اختلط
وبتزّرعى ف قلبى العذاب
وبتحصدى منه الدموع
والحزن يملىَ كام كتاب
وتحبى ليه فيّا الخضوع
وبترسمى جروحى بقلم
ويبات ف حضنى جبال ألم
وبعيش ف وسط بحور ندم
وبتطفى جوايا الشموع
عايزك حقيقى تفهمى
أنك مليتى القلب بور
وقدرتى تبّنى وتهدمى
كل المشاعر والجسور
أصحى قوام من غفـّلتك
نار الغرور ليه مسّـتك
تاهت خطايا ف خطوتك
وبترفعى وتعلى سور
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة