قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، "إن الوضع القائم فى إقليم "قره باج" لا يمكن قبوله من قبل أى طرف، واستمراره يعنى استمرار أزمة استعادة الأراضى بالنسبة لأذربيجان، واستمرار العقوبات الاقتصادية بالنسبة لأرمينيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك جمعه مع نظيره الأذربيجانى "إلمار ممدياروف" فى العاصمة الروسية، موسكو، أشار فيه إلى تطور ملحوظ فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، برز من خلال ازدياد حجم التبادل التجارى بنسبة 10% عن العام الماضى، وبلغ 3.5 مليار دولار.
وأوضح لافروف أن بلاده كان لها دور هام فى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا عام 1994، كما أنها تسعى من خلال المحافل الدولية المختلفة وبصفتها رئيسا مشاركا لمجموعة مينسك فى منظمة الأمن والتعاون الأوروبى لتحويل المقررات المتخذة فى قضية "قره باج" إلى خطوات عملية.
ونفى لافروف أن يكون وقف العمل باتفاقية محطة الرادار المشتركة فى مدينة "جبَله"، شمال أذربيجان، وأنبوب النفط الذى يربط العاصمة الأذربيجانية، باكو، بمدينة "نوفورسيسك" الروسية سببا فى تدهور العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بإعادة النظر فى الاستحقاقات المالية المتعلقة بالاتفاقين.
يشار إلى أن كلا من تركيا وأذربيجان تفرضان عقوبات اقتصادية على أرمينيا بسبب احتلالها لإقليم "قره باج"، الأمر الذى يشدد الخناق على الاقتصاد الأرمينى إلى حد كبير، وبالتالى انخفاض إيرادات الدولة.
لافروف: الوضع القائم فى "قره باج" غير مقبول من أى طرف
الأربعاء، 22 مايو 2013 01:21 م
سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة