فى اجتماع المعارضة السورية بمدريد.. إسبانيا تؤيد تسليم معدات دفاعية لمعارضى بشار لحماية المدنيين.. الخطيب: نطالب الأمم المتحدة بمساءلة الأسد عن إراقة الدماء وأى حوار مع النظام مجرد خدعة لكسب الوقت

الأربعاء، 22 مايو 2013 05:23 ص
فى اجتماع المعارضة السورية بمدريد.. إسبانيا تؤيد تسليم معدات دفاعية لمعارضى بشار لحماية المدنيين.. الخطيب: نطالب الأمم المتحدة بمساءلة الأسد عن إراقة الدماء وأى حوار مع النظام مجرد خدعة لكسب الوقت معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى السورى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو عن تأييد بلاده تسليم معدات دفاعية للمعارضة السورية لحماية المدنيين، وذلك خلال لقائه مع المعارضة السورية فى العاصمة مدريد.

وخلال لقاء مارجايو مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطنى السورى، أمس الثلاثاء، أوضح إن الوضع فى سوريا يتطور بتطور الظروف القائمة على أرض الواقع، مضيفاً أن إسبانيا تؤيد المعارضة وتشجعها ولكن ليس أكثر من ذلك، وذلك لخطر تسليح عناصر جهادية أو سلفية".

أما الخطيب فأوضح أن الوزراء حذروا من الوقوع فى فخ الحرب الأهلية"، مؤكداً أن جميع حركات المعارضة تصدر بياناً لنظام بشار الأسد تدعو فيه لتشكيل حكومة انتقالية تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المسلح فى البلاد، كما أنه يطالب منظمة الأمم المتحدة بمساءلة الرئيس الحالى عن إراقة دماء الشعب السورى.

كما أوضح الخطيب أن المعارضة تنتظر عقد مؤتمر دولى لإعادة استقرار سوريا، ولكنه لم يذكر موعد هذا المؤتمر، ولكن أوضح أن هناك إمكانية أن يكون بجينيف، وهو يهدف إلى إرساء الأسس لإنهاء الصراع الذى استمر عامين، والذى كلف أرواح ما يقرب من 70 ألف شخص.


وقال الخطيب مراراً وتكراراً، إن مدريد فتحت عملية التشاور وليست القرارات، ولم تحدد بعد عما إذا ستكون موجودة فى مؤتمر جينيف أم لا.

وأوضح الخطيب أن ما رفضته المعارضة هو إجراء حوار مع نظام الأسد، حيث ترى أنها مجرد خدعة لكسب الوقت ليس أكثر، قائلاً كل ما نرغب فيه الآن هو إخراج الحكومة الحالية وإنهاء النزاع المسلح، مؤكداً ضرورة توسيع قاعدة المعارضة، وأن الحرية والكرامة للشعب والسورى وتحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان مبادئ غير قابلة للتفاوض.

وكان المرجع الدينى محمد اليعقوبى المسئول عن قراءة تصريحات مدريد، طالب بانسحاب الجيش السورى إلى ثكناته والإفراج عن المعتقلين ودخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، مضيفاً "الأسد ليس جزءاً من عملية التحول المستقبلية فى سوريا، ولكن هذه الخطة ستكون مقدمة من خلال حكومة انتقالية مدعومة من الأمم المتحدة وبدء عملية دستورية جديدة خلال العام.

وأوضحت الصحيفة أن الأمم المتحدة كشفت عن واقعة جديدة وتقشعر لها الأبدان حول هذا النزاع، حيث إنه 8 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الدولية فى سوريا و1.5 مليون لاجئ فى البلدان المجاورة الأردن لبنان العراق وتركيا و6.8 مليون باقيين داخل البلاد ولكن متشردون.

ويذكر أن هذه القمة برعاية وزارة الشئون الخارجية الإسبانية من خلال برنامج "مسار" المخصص لتسهيل مسار التحولات فى العالم العربى والذى يحتوى على 86 مساعداً وصلوا من مجموعات مختلفة ضد الأسد، ومن بينهم الائتلاف الوطنى السورى والذى يعتبر المعارضة الرئيسية المعترف بها من قبل 100 دولة والجيش السورى الحر.

ويذكر أن إسبانيا ساهمت بالفعل بـ4.7 مليون يورو كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الثورة والحرب الأهلية، كما أنها حافظت على جماعات المعارضة المختلفة بسوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة