عادت الحياة من جديد لـ"منطقة الأنفاق" الواقعة على الحدود الفلسطينية المصرية فى رفح جنوب قطاع غزة، فى أعقاب انتهاء أزمة اختطاف "سبعة مجندين" مصريين على يد جماعة مسلحة بسيناء.
وأعلنت القوات المسلحة صباح اليوم الأربعاء، عن تمكّنها من تحرير الجنود السبعة المختطفين فى سيناء مُنذ الخميس الماضى، خلال عملية قامت بها قوات الجيش والشرطة بمدينة رفح سيناء الليلة، وتم نقلهم بواسطة مروحية للعاصمة القاهرة.
وأكد عدد من مُلاك الأنفاق الحدودية لمراسل "وكالة الأناضول للأنباء"، أن الحياة "عادت بشكل تدريجى منذ ساعات الصباح، داخل أنفاق التهريب، بعد أن خفت وطأة التشديدات الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية المصرية داخل المدن القريبة من غزة فى أعقاب تحرير الجنود".
وعبر "محمد" مالك أحد الأنفاق بحى السلام شرق رفح عن سعادته بالإفراج عن الجنود المصريين بسلام دون إراقة دماء، قائلاً: "كان اختطافهم يشكل كابوسا لنا، لأن قوات الأمن المصرية والفلسطينية شددت من رقابتها على الأنفاق، مما أدى لتوقف عدد كبير منها وتقلص العمل بالبعض الآخر".
وقال "محمد" (الذى رفض ذكر اسمه كاملا، لحساسية طبيعة عمله): "إنّ الحياة عادت من جديد بعد أن تحرر الجنود، فكنا على مدار نحو خمسة أيام نأتى ونعود دون عمل فى النفق الذى امتلكه وهو مخصص لتهريب الحصمة (الزلط) والأسمنت، وهكذا الحال بالنسبة لباقى الأنفاق المجاورة لنا".
ولفت إلى أن قوات الجيش المصرى سحبت مدرعاتها وعرباتها العسكرية، فى حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، من الطرق والمفارق الرئيسة بمدينة الشيخ زويد والعريش ورفح، مما أتاح الفرصة بوصول الشاحنات المحملة بالمواد المهربة للمنطقة الحدودية.
عودة الحياة لأنفاق رفح بعد الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين
الأربعاء، 22 مايو 2013 05:03 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة