سلفاكير: مسار العلاقات بين جوبا والخرطوم يتقهقر إلى الوراء

الأربعاء، 22 مايو 2013 03:22 ص
سلفاكير: مسار العلاقات بين جوبا والخرطوم يتقهقر إلى الوراء سلفاكير
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس جمهورية جنوب السودان "سلفاكير ميارديت"، "إن سريان النفط الجنوبى قد يتوقف فى أى لحظة"، مبررًا ذلك بأن "مسار العلاقات بين جوبا والخرطوم يتقهقر إلى الوراء".

وأشار سلفاكير، فى خطاب ألقاه فى حفل تخريج ضباط من شرطة الجوازات، الثلاثاء، إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد الحكومة السودانية إلى جوبا، انحصرت فى قضايا دعم الجنوب لقطاع الشمال الذى يقود تمردا مسلحا ضد الحكومة السودانية.

وأضاف "الخرطوم تحمّل جوبا المسئولية فى حربها الداخلية، وأنها تلوّح بإيقاف تدفق النفط مرة أخرى".

ووقع البلدان فى سبتمبر الماضى، برعاية الاتحاد الأفريقى، فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بروتوكول تعاون شمل تسع اتفاقيات أبرزها اتفاق أمن الحدود، الذى يمنع دعم أى طرف للمتمردين على الطرف الآخر، واستئناف تصدير نفط الجنوب، الذى لا منفذ بحرى له عبر الأراضى الشمالية.

لكن الخرطوم اشترطت إنفاذ الاتفاق الأمنى، أولا ووقف الدعم الذى تقول، إن جوبا تقدمه لمتمردين الذين يحاربونها فى مناطق متاخمة لدولة الجنوب قبل استئناف الأخيرة تصدير نفطها، وهو الخلاف الذى طوياه فى مارس الماضى لإنقاذ اقتصاديهما من الانهيار.

واستحوذ جنوب السودان على 75% من حقول النفط بعد انفصاله فى يوليو 2011، بينما استحوذ السودان على البنية التحتية اللازمة لعمليات النقل والتكرير والتصدير.

وأوقف جنوب السودان إنتاجه النفطى (350 ألف برميل يوميا) فى يناير 2012 بسبب خلافه مع الخرطوم حول رسوم النقل والتكرير والتصدير، لكن الطرفين اتفقا فى سبتمبر الماضى على رسم ما بين 9 – 11 دولارًا للبرميل الواحد حسب الحقل المنتج منه، فضلا عن 3 مليارات و28 مليون دولار تدفعها جوبا للخرطوم، لتعويضها عن خسارتها لحقول النفط بواقع 15 دولارًا عن كل برميل نفط لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة