عن دار الشروق، تصدر قريبًا للروائى والقاص وجدى الكومى، مجموعة قصصية بعنوان "سبع محاولات للقفز فوق السور"، وهو الكتاب القصصى الأول لـ"الكومى"، بعد روايته "شديد البرودة ليلاً" الصادرة عام 2008، و"الموت يشربها سادة" الصادرة عام 2010، عن دار العين للنشر.
ويتكون الكتاب القصصى الجديد، الذى تصدره "الشروق" من مجموعة من القصص القصيرة التى كتبها الكومى ونشرها على فترات متباعدة، فى عدد من الدوريات والصحف الأدبية، المصرية، والعربية، لكن هذا النشر المتعدد للقصص، لا يفصح عن التيمة القصصية التى رتب بها القصص داخل الكتاب، وهو ما سيتبين لقارئها، فور تصفحه لها، حيث ترتبط القصص الموزعة بين ضفتى الغلاف، الذى صممه الفنان وليد طاهر، بوحدة عضوية، تجمع "تيمات" القصص، وتوحد موضوعاتها، ويستطيع قارئ العمل الجديد للكومى، أن يلحظ من عنوانه "سبع محاولات للقفز فوق السور" نفسا قصصيا، طويلا، يشد قصص المجموعة، بخيط واهن، تزداد قوته، كلما تقدم قارئ الكتاب، فى قراءة القصص.
"سبع محاولات للقفز فوق السور"، تحتوى قصصا بتيمات مختلفة، عن تجارب عديدة، لأبطالها، وهو ما يجعل قارئ العمل، يشعر بمسافة زمنية ما، بين كتابتها، على الرغم، أن أسلوب القص لم يختلف كثيرا، فى أغلبها، إنما تتميز المجموعة بتنوع موضوعات القصص، وعزفها على أوتار اجتماعية فى أغلبها.