رحبت القوى الثورية، بإطلاق سراح الجنود المصريين، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الانتصار الحقيقى لم يحدث بعد، حيث إن الأهم هو القبض على المجرمين وتطهير سيناء بالكامل، مشددة على أن رد شرف مصر وكرامتها يتمثل فى محاسبة المسئولين أيا كانوا، ومعرفة تفاصيل إطلاق سراحهم، وإلا لن يهدأ غضب الشارع، وستمر القضية مثلها مثل قضية شهداء رفح ولا جديد.
من جانبه، أعرب شادى الغزالى حرب عضو مؤسس بحزب الدستور، عن سعادته بتحرير الجنود فى سيناء دون إراقة دماء، ودون عملية عسكرية قوية كان يمكن أن يتورط فيها الجيش، مؤكدا أن القصة لم تنته عند هذا الحد والأهم هو معرفة تفاصيل تحريرهم والتنازلات التى قدمت للإفراج عنهم، وكيفية تعقب الإرهابيين الذين قبضوا عليهم.
وأشار الغزالى حرب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه لابد من تعقب المسئول ومحاسبته أيا كان، وإن كان هناك تورط للجماعات الإرهابية يجب محاسبتها، معتبرا أن عدم حدوث ذلك يعنى أننا لم نأت بجديد، وستكون قضية اختطاف الجنود مثلها مثل قضية شهداء رفح قائلا "علينا السير وراء رأس الأفعى، وليس ذيلها حتى تعود سيناء سالمة لمصر".
وأوضح الغزالى أن الانتصار الحقيقى هو تطهير سيناء، والقبض على الإرهابيين ومن يدعمونهم، قائلا "نتمنى أن يتم التعامل مع المسألة بغاية السرعة، حيث إن تسويف الأمر سيؤدى إلى مزيد من التدهور فى الوضع الأمنى وتورط الجيش".
فيما أعربت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح عن سعادتها لتحرير الجنود السبعة، الذين كانوا مختطفين فى سيناء، دون إسالة أى نقطة دم من أبناء الجيش المصرى، متسائلة "أين الخاطفون؟".
واستنكرت إسراء عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "كل الجرائم التى تحدث فى مصر بدون جانى يمثل أمام القانون، مشيرة إلى مقتل شهداء الثورة، وجنود رفح، والجنود المختطفين، مشددة على أن المسئول أمام الشعب هو الرئيس مرسى وفقاً لدوره الذى حدده له الدستور، كقائد أعلى للقوات المسلحة وللشرطة.
وتابعت عبد الفتاح قائلة "كيف هرب الخاطفون، ومن المفترض أن المكان الذى كانوا متواجدين بداخله محاصر؟".
فيما رحب خالد المصرى المتحدث باسم حركة 6 أبريل، بإطلاق سراح الجنود المصريين دون إراقة دماء، واصفا إياها بـ"العملية الناجحة"، قائلا "لكن ننتظر القبض على المجرمين الذين اختطفوا الجنود بشكل عاجل".
وأكد المصرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الخطوة المقبلة التى ستمحى أى تخوف لدى المصريين، هو القبض على منفذى العملية، والقضاء على أى تشكيل أو تنظيم مسلح، وتطهير سيناء والبلاد كلها من ذلك.
رموز القوى الثورية يرحبون بإطلاق سراح الجنود.. شادى الغزالى: القصة لم تنته عند هذا الحد.. وإسراء عبد الفتاح: أين الخاطفون؟.. خالد المصرى: العملية الحقيقية تأتى بالقبض على الجناة وتطهير سيناء
الأربعاء، 22 مايو 2013 04:00 م
عودة الجنود المختطفين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
جتكم خيبة بعد ما تركتوا مرسي عشان يلبس في الحايط...وتاجرتم بالجنود لمصالحكم
جتكم القرف
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
كلام جميل من ابريل
عدد الردود 0
بواسطة:
زمن الافلام الهندى
الكل شرب مقلب مرسى اصبح منقذ الجنود بس يا عم وانتهى الفيلم وفين الظباط المخطوفين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد السويسى
موتوا بغيظكم
عدد الردود 0
بواسطة:
nader
يا امه ضحكت من جهلها الامم
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ولعوا فلفلووووووووووووو
عدد الردود 0
بواسطة:
شاب بيحب مصر
مفيش فايده عمره مهيعجبكم مهما عمل سبحان الله
عدد الردود 0
بواسطة:
جرجس
الله اكبر
ده قهر لجبهه الخراب كانت عاوزاها تولع
عدد الردود 0
بواسطة:
طــــــــــارق
اخــــر خـــــــبر:الخـــــــــاطفين تم قتلــــــــــهم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو إسلام
إلى متى التشكيك ؟