ردود أفعال واسعة بعد إطلاق سراح الجنود المختطفين.. بديع يوجه التحية لـ"مرسى" والجيش والشرطة.. والشاطر يهنئ الشعب.. وخالد صلاح يطالب بمحاكمة الجناة.. الوفد: جرح الكبرياء لا يضمده تحرير الجنود

الأربعاء، 22 مايو 2013 12:37 م
ردود أفعال واسعة بعد إطلاق سراح الجنود المختطفين.. بديع يوجه التحية لـ"مرسى" والجيش والشرطة.. والشاطر يهنئ الشعب.. وخالد صلاح يطالب بمحاكمة الجناة.. الوفد: جرح الكبرياء لا يضمده تحرير الجنود الرئيس مرسى يستقبل الجنود المختطفين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب أمين صالح ورامى نور وكامل كامل وإيمان على وسمر مرزبان ومحمود عثمان وهانى الحوتى وسمر سيد وأحمد عبد الباسط

توالت ردود أفعال القوى السياسية بعد الإعلان عن إطلاق سراح الجنود المختطفين، وفى الوقت الذى أشاد به عدد كبير من السياسيين بعملية إطلاق سراح الجنود إلا أنهم طالبوا بالقبض على المجرمين والبدء فى تطهير سيناء من البؤر الإرهابية.

وجه الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التهانى لعائلات الجنود الذين تم إطلاق سراحهم صباح اليوم الأربعاء، وللشعب المصرى، وللدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ولقيادات وجنود القوات المسلحة والشرطة، ولمشايخ وأهالى سيناء، وإلى كل من ساهم بجد فى تحرير الجنود المصريين.

وقال بديع فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "لابد من بسط كامل السيطرة على كل سيناء، وتنميتها ومحاسبة المجرمين وملاحقتهم أينما كانوا، حفظ الله مصر وشعبها وقياداتها من كل مكروه وسوء".

وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، إن إطلاق سراح الجنود المختطفين يؤكد أن ثقتنا فى الرئيس والمؤسسة العسكرية واﻷجهزة اﻷمنية كانت فى محلها.

ووجه الكتاتنى، عبر تدوينة له على "فيس بوك"، التحية لكل من شارك فى حقن الدماء، وللأحزاب والشخصيات الوطنية التى استجابت لدعوة الرئيس وشاركت بإبداء الرأى والشورى، متمنياً أن يراجع البعض مواقفه الذى يصر به على العزلة وعلى مقاطعة الحوار.

وتابع الكتاتنى: "سيناء فى حاجة إلى مزيد من الاهتمام وأهالى سيناء يستحقون حياة أفضل، مشيراً إلى أن حزب الحرية والعدالة يعطى فى برنامجه أولوية مطلقة لتنمية شمال سيناء والاستفادة من مواردها".

وعلق الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" على إطلاق سراح الجنود المصريين المختطفين السبعة بسيناء نتيجة جهود المخابرات الحربية، بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء قائلا: "مبروك لعائلات الجنود وللقوات المسلحة والشرطة وللرئاسة ولكل واحد ساعد فى عودتهم.. حمدا لله على السلامة".

وطالب صلاح فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر " بمحاكمة الجناة قائلا: "عاوزين محاكمة للجناة وخطة معالجة فى سيناء".

وشدد صلاح على أنه بدون محاكمة الجناة ستتكرر هذه العمليات المجرمة، مضيفا أنه بدون معالجة للوضع الأمنى والسياسى والاقتصادى فى سيناء فقد تنفجر صراعات مسلحة لا طاقة لنا بها.

وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى "مبروك للشعب المصرى وللجيش لأنه استطاع إن ينقذ الجنود المختطفين".

وأضاف أبو الغار خلال اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، من ألمانيا، أن موضوع سيناء شديد الخطورة وهناك إهمال شديد من السلطة المصرية ويجب أن تصدر القيادة السياسية تعليماتها للقوات المسلحة للتخلص من كافة الإرهابيين فى سيناء وتنمية هذا الجزء الغالى من الوطن.

وتابع أبو الغار: لابد من توفير فرص عمل لأهالى سيناء ويجب أن يتزامن ذلك مع حل جذرى لمشكلة الأنفاق فى غزة، حتى تصبح مصر لها حدود محترمة.

فيما تقدم المهندس خيرت الشاطر ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عبر تويتر بخالص التهانى لشعب مصر ورئيسها وجيشها بعودة الجنود سالمين بحول الله وقوته، وقال: "أسأل الله أن يتم نعمته علينا بكامل سيادة وتنمية أرض سيناء".


وقالت الدكتورة باكينام الشرقاوى مستشار الرئيس للشئون السياسية عبر حسابها على تويتر الشرقاوى مبروك عودة جنودنا سالمين، تحية تقدير للقيادة الحكيمة ورجال الجيش والشرطة على الجهود الواعية الفعالة لإنهاء الأزمة.


وأعرب المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى وعضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، عن سعادته بالإفراج عن الجنود السبعة المختطفين، قائلا:" بفضل الله أولا وأخيرا.. ثم.. بفضل قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية.. تم الإفراج عن الجنود المختطفين السبعة.. منذ قليل.. وهم الآن فى صحبة القوات المسلحة وفى طريقهم للقاهرة".

وقال الملط فى تدوينة على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك"، إنه لم تكتمل هذه الفرحة إلا بالقبض على الخاطفين، وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، لتستطيع الدولة من تنفيذ خطة تنمية تستعيد بها سيناء استعادة السياحة وفتح مجالات الاستثمارات المختلفة، مستطردًا :"ولكن... لن يكتمل فرحنا إلا بالقبض على الخاطفين أولا.. ثم.. باستكمال تمشيط سيناء من بؤر الإرهاب، لتبدأ الدولة فورا فى خطة تنمية سيناء، وحتى تعود السياحة لمعدلاتها الطبيعية، ويفتح المجال للاستثمارات المختلفة فى أرض سيناء، لتعود بالخير على أهل سيناء .. وشعب مصر بالكامل، لابد من عودة السيادة المصرية على كل شبر من أرض مصر، لابد من عودة هيبة الدولة".


وقال أيمن الصياد المستشار السابق للرئيس محمد مرسى فى تغريدة له كتبها عبر تويتر تعليقا على إطلاق سراح الجنود المخطوفين " نسجد لله شكرًا على عودتهم لأهاليهم، ونقدر كل جهد بذل، ولكن سياسيًا علاج الأعراض لا يغنى أبدًا عن علاج الأمراض والخلفيات مهمة بعد ساعات قليلة من إطلاق سراح الجنود المختطفين وعودتهم من سيناء إلى القاهرة.

وأشاد حزب الوفد بعملية إطلاق سراح الجنود المختطفين فى سيناء مشيرا فى تصريح على لسان المتحدث باسم الحزب عبد الله المغازى، إلى أن جرح الكبرياء المصرى عميق للغاية ولا يضمده إطلاق سراح الجنود فحسب فبالرغم من فرحة المصريين بعودتهم إلا أن كرامتنا تضيع فى الأرض بعد الفيديو الشهير الذى بثه صاحب عملية خطف الجنود.

وقال المتحدث باسم الحزب إنه يجب على الفور البدء فى تمشيط محافظة سيناء والتعامل مع المجرمين بكل شراسة والقبض عليهم فورا وعدم الاكتفاء بتحرير الجنود المختطفين.

فيما أشاد الدكتور أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى بموقف الجيش المصرى بعد أن استطاع إطلاق سراح الجنود المختطفين لافتا إلى أن الفرحة عادت لمصر ولأهالى الجنود المختطفين بعد إطلاق سراحهم.

وأكد أبو العلا فى تصريحات صحفية أنه لا مانع من الفرح بعد إطلاق سراح الجنود إلا أن هذه الفرحة لا يجب أن تقتصر على ذلك بل يجب أن تمتد لكل سيناء ويتم تطهيرها من كل الجماعات الإرهابية والبدء فى تنمية سيناء بشكل عاجل وفورى.

وقال أبو العلا إن الرئيس مرسى عليه أن يصدر أوامره فورا للجيش المصرى بالقضاء على كل البؤر الإرهابية فى سيناء لافتا إلى أنه يجب أن يتم القبض على خاطفى الجنود فى أقرب وقت والتعامل معهم بلا هوادة وبلا رحمة حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى.


وتقدم ياسر عبد المنعم عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، بالشكر للقوات المسلحة عقب الإفراج عن الجنود المختطفين، قائلاً: "أتقدم بخالص الشكر لأهل سيناء الشرفاء ورجال القوات المسلحة العظيمة وكل من ساهم فى الحفاظ على دماء الجنود المختطفين حتى عادوا إلينا سالمين".

وقال "عبد المنعم"، حين تم خطف جنودنا خطفت معهم أرواحنا وكرامتنا وقد عادت إلينا أرواحنا ولم تعد كرامتنا، مضيفاً: "مازلنا ننتظر من مؤسسة الرئاسة والمؤسسات الأمنية الرد الرادع لمثل هذا الإرهاب حتى لا يتكرر مرة أخرى"، مطالباً بالتحرك العاجل لسرعة للقبض على الجناة خاصة بعد إطلاق صراح الجنود المختطفين وحفظ دمائهم فلم يعد هناك عائق للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وقال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، تعقيبا على الإفراج عن الجنود المصريين: الحمد لله على سلامة جنودنا البواسل الحامين لأمن الوطن، مطالباً بإعادة النظر فى سيناء من جميع النواحى الأمنية والتنموية والاجتماعية.

وأضاف "مرة" لابد أن ننظر إلى سيناء بنظرة أخرى فهى من القلب بمكانة فهى جزء عزيز وغال علينا جميعا، هى وأبناؤها فأبناء سيناء مخلصون ووطنيون على أعلى المستويات.

وقالت صفحة: "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك "حمدا لله على سلامة الجنود بعد عملية "تحريرهم" الغامضة بحيث أكدت جميع المصادر والإخبار الصحفية أن الجنود المصريين تم تحريرهم بعد مفاوضات مع الإرهابيين الجناة تم على أثرها الإفراج عنهم.

وتساءلت الصفحة قائلة :"أين الإرهابيون الجناة أنفسهم الذين خطفوا جنودنا فى سيناء.. وأين أسلحتهم التى استخدموها فى خطف جنودنا وأين أوكارهم ومخابئهم ومخازن أسلحتهم فى سيناء وأين عملية تطهير وتمشيط سيناء وهل عملية خطف جنودنا وتحررهم مرت بهذه السهولة والغرابة بدون القبض على أى عنصر إرهابى أو أى فرد من العناصر الإجرامية التى خطفت جنودنا فى سيناء، وأين قوة الردع والعقاب لكل من تسول له نفسه ويقوم بأى عمل أجرامى يمس السيادة المصرية أو يتعدى على هيبتها أين قوة القانون فى معاقبة الخارجين على القانون؟

وتابعت الصفحة أن عملية تحرير الجنود دون القبض على الجناة والإرهابيين خاطفيهم ما هو إلا تحرير مغزى ممزوج بالخزى والعار لا يخرج إلا من دولة ضعيفة هزلية يفلت فيها الجناة من عقابهم، محذرة من أن مثل العمليات الإرهابية سوف تتكرر وبشدة فى الأيام القادمة فى ظل دولة تتفاوض مع مجرمين خارجين على القانون ولا تعاقبهم!

وقال الناشط الإخوانى أحمد المغير عبر حسابه على الفيسبوك: الرئيس المتهم بعدم الفهم والمعرفة والذى من المفروض يسلم البلد للجيش طلع أحكم منهم وأخبر منهم وحافظ على دماء ولاده وبسبب تريثه وصبره ٧ أسر عندها النهاردة عيد.

وأضاف المغير هذا هو الفرق بين يحب بلده ومن يتاجر بها وبين رئيس منتخب ورعاع مأجورين.... فليذهبوا للجحيم غير مأسوف عليهم.

وقال مصطفى بكرى النائب البرلمانى ورئيس تحرير جريدة الأسبوع إن الجيش والشرطة وأهالى سيناء هم الأبطال الحقيقيون لعملية تحرير الجنود أما الذين ساووا بين الخاطفين والمخطوفين فأولى بهم الصمت.

وتابع بكرى بأن سعادتنا الأكبر هى فى القبض على الخاطفين ومعرفة من حرضهم بقصد إهانة الجيش والإساءة إلى الفريق أول السيسى، تمهيدا لعزله من منصبه، مؤكدا أنهم أرادوها حربا على الجيش وفرصة لعزل قيادته فإذا بالجيش ينقذ الجنود ويرفض التفاوض ولا يزال مستمرا فى مطاردة الإرهابيين جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة الأبطال.

وأكمل بكرى قائلا وعندما يقبض على الخاطفين حتما سنجد إجابة لعلامات الاستفهام المطروحة عن الحادث ومن وراءه ومن حرض عليه.

وأشاد المهندس حسام الدين خلف عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، بتحرير الجيش للجنود المختطفة، مؤكدًا على ضرورة إخلاء سيناء من أى تجمعات غير معروفة، قائلا: "الموضوع لازم يكتمل بإخلاء سيناء من أى تجمعات غير معروفة. وأتخيل أنها أصغر بكثير عن ما يروج، والتخلص منها سهل وغير مكلف".

وطالب خلف عبر تدوينه على صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، بمعاقبة كل من تخلى عن وظيفته الحكومية خصوصًا على معابر سيناء، واصفًا عملية تحرير الجنود نقطة انطلاق لإعادة هيبة الدولة على كافة المستويات، مستطردًا:" ولازم كل من أضرب عن العمل من موظفين حكوميين بالذات فى المعابر يعاقب بشكل ما، يجب أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لإعادة الهيبة على كافة المستويات.

فيما رحب الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية بإطلاق سراح الجنود قائلا "عظيم نجاح أجهزة الدولة وبالتعاون مع أهل سيناء فى إطلاق سراح الجنود المختطفين دون إراقة للدماء، هذه إدارة أزمة ناجحة ينبغى الإشادة بها"

وقال حمزاوى فى تغريدات له عبر تويتر إنه الآن ينبغى استثمار النجاح للتعامل الشامل مع ملفات سيناء التى اهتزت بها سيادة الدولة والأمن القومي، وتراكمت بها المظالم وغابت عنها التنمية، مؤكدا على أن اختزال أدوات الدولة فى الأداة العسكرية والأمنية فقط وملفات سيناء فى الخلايا العنفية والأنفاق مع غزة خطأ فادح.

وأضاف أن مواجهة الخلايا العنفية بنجاح ينبغى أن تجمع بين الضغط العسكرى عليهم، مع أولوية الحفاظ على الأرواح، وتجفيف منابع العنف بحل مظالم أهل سيناء، إضافة إلى إغلاق الأنفاق يتعين أن يرتبط بالعمل على رفع الحصار عن أهلنا فى غزة وإطلاق جهود التنمية الجادة فى سيناء لتحسين معيشة أهلها.

وقال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط فى تغريدة له كتبها عبر تويتر تحية واجبة لقيادة الجيش والشرطة والمخابرات وتهنئة لأهالى الجنود ولشعبنا العظيم وعلينا التفكر فى كيفية عدم تكرار ذلك فى المستقبل.

قال الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق: "نحمد الله على عودة الجنود سالمين لكن إفلات المجرمين يعنى أن الدولة قد خضعت لابتزاز ما.

وأضاف النجار عبر تغريدة له على "تويتر"لا يوجد شىء بلا ثمن ننتظر الشفافية من الرئيس والجيش.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد داوود

شكر للقوات المسلحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة