قال يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، فى سلسة من التغريدات كتبها عبر تويتر: "البعض يتخيل أن هناك تقاعساً سياسياً وأمنياً فى معالجة مسألة جنودنا المختطفين فى سيناء، والسؤال.. هل المعالجة سياسية أم أمنية أو أمنية سياسية؟".
"من يتحاور مع من؟..
الطرف الآخر مجهول.. على الأقل لنا.. وممكن أيضاً يكون مجهولاً عند الجهاز الأمنى؟".
"ما هى أسس الحوار وطلبات الخاطفين التى من الممكن تحقيقها والضمانات التى سيطلبها الطرفان؟".
وأضاف حماد، أن كانت المعالجة أمنية فستحتاج إلى معلومات من جهاز المخابرات مثل تحديد الموقع والخطة ونقل القوات والمعدات لمكان الأزمة؟".
وإن "كان المكان معلوماً فحملة خاطفة فجراً من القوات الخاصة باستخدام التقنيات الحديثة تحل الأزمة،غير أن الصخب الدائر الآن والأسلحة الثقيلة المنقولة تشعرنا بأن المكان غير معلوم والجانى مجهول وجهاز الاستخبارات ليس عنده معلومات يقينية أو أن هناك مفاوضات مع القبائل للوصول إلى حل سلمى".
موضحاً أن أى قرار لابد فيه من الحفاظ على سمعة الجيش المصرى والروح المعنوية لجنودنا، لأن الخطأ معناه سقوط عشرات القتلى أو الفشل وكلاهما سيعطى مساحة هائلة لأدعياء التحليل الاستراتيجى من كل دول العالم لانتقاد القيادة السياسية والعسكرية.
وقال حماد: أخيراً، همسة فى أُذن القيادة العسكرية: هل وارد بعد الإفراج عن أبنائنا الجنود فتح تحقيق جدى مع من قام بتدريبهم وتعليمهم فنون القتال والدفاع عن النفس فضلاً عن العقيدة القتالية؟
"طبعا أقول ذلك بعدما شاهدت فيديو المختطفين".