حصاد الاقتصاد: "المركزى" يضخ 800 مليون دولار للبنوك لتوفير السلع الاستراتيجية.. الحكومة تدرس توفير 400 مليون دولار للقابضة للصناعات الكيماوية.. و"الغذاء العالمى" يحذر من إلغاء الدعم فى مصر

شهد اليوم، الأربعاء، مجموعة من الأحداث الهامة على الصعيد الاقتصادى، ومن أهمها تصريح هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى لـ"اليوم السابع"، إن "المركزى" سوف يطرح 800 مليون دولار، اليوم الأربعاء، فى عطاء استثنائى للبنوك، ليتم ضخها فى نسيج القطاع المصرفى المصرى، وهو إجراء يمثل ضربة جديدة للسوق السوداء للعملة، وأيضًا لتوفير احتياجات الدولة من السلع الإستراتيجية من منتجات غذائية وسلع وسيطة وآلات ومعدات وأدوية.

وأضاف "رامز"، إن البنك المركزى ملتزم بتغطية احتياجات السلع الأساسية للشعب المصرى عن طريق توفير الدولار لوزارتى البترول والتموين، مما ينعكس على الأسواق المحلية بخفض مستويات التضخم– أسعار السلع والخدمات– وهو من أهداف البنك المركزى الرئيسية.

وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، أن سعر الدولار فى السوق الموازية- السوداء- تراجع إلى مستوى يقارب سعر صرفه بالبنوك، مؤكدًا أن البنك المركزى يتابع تطورات أسواق الصرف أولا بأول، ويعمل على استقرارها عن طريق أدوات وإجراءات غير معلنة سوف يتخذها خلال الفترة القادمة.


وبحث يحيى حامد، وزير الاستثمار، مع الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولى، بمقر وزارة التخطيط بالقاهرة، سبل ضخ ما يزيد على 400 مليون دولار فى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بهدف تدعيم ميزانية الشركة والمشروعات القائمة بها، وكذا الاستثمارات المستهدفة لها، وذلك فى إطار العمل على الاستفادة من الموارد المتاحة من جانب القرض التركى واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يخدم الاقتصاد الوطنى، ويعود بالنفع على الشركات العاملة، ويصب فى صالح المواطن المصرى.

وبالنسبة لأسعار الدولار فقد حقق استقرارا أمام الجنيه المصرى، اليوم، الأربعاء، فى مستهل التعاملات الرسمية، حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، 6.9763 جنيه للشراء و7.0107 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 8.9771 جنيه للشراء و9.0235 جنيه للبيع.

وحذر كليمنس برايزنجر زميل المعهد الدولى لبحوث السياسات من إلغاء دعم الغذاء فى مصر مطالبًا بضرورة إعادة هيكلة نظام الدعم الحالى والتى ستحقق من خلالها منفعة تتمثل فى الوفر المتحقق فى النفقات العامة للدولة، وأن يذهب الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، وأن تتحسن الحالة التغذية بصفة عامة" وأضاف: "نظام الدعم الحالى لا يستهدف الأشخاص الأكثر احتياجًا له".