توجه حزب الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية بخالص التهنئة إلى رجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة العائدين من محبسهم، حيث أشار الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، إلى أنه بالرغم من الفرحة بعودتهم إلى أن الاطمئنان والشعور بالارتياح لم يعد بعد إلى المواطن المصرى، وأن انتهاء تلك العملية بدون إراقة دماء على الرغم من أنه أرضى الكثير، إلا أن هذا لا يمنعنا كمواطنين مصريين أن نشعر بالقلق والأسى فى آن واحد، القلق من تكرار هذا الحادث وبصورة أشد قسوة، والأسى على هيبة الدولة التى سقطت بعد عدم التوصل إلى الجناة، وليس حادث استشهاد جنودنا فى رفح واختطاف آخرين لم نعرف عنهم شيئا حتى الآن.
وأشار هشام أبوالسعد، مساعد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب السياسى للحزب، إلى أن هذا الشعور قد تأصل لدى المواطن المصرى نتيجة لغياب مبدأ الشفافية والمصارحة بين الشعب وحكامه، حيث لم يتوفر إلينا حتى الآن– رغم انتهاء العملية- أى تفاصيل لا عن شخصية الإرهابيين الخاطفين ولا كيفية استعادة الجنود المختطفين، وهل هناك مساومات تمت أم لا، وهل هناك مقابل تم سداده لهؤلاء الإرهابيين؟
وقال: " كلها أسئلة لم نجد لها إجابات لدى مؤسسة الرئاسة ولا المؤسسة العسكرية وهو الأمر الذى يشير إلى إمكانية وجود صفقة ما قد تم إبرامها مع هؤلاء الجناة الخارجين على القانون".
وطالب السلطة المختصة متمثلة فى مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة بضرورة الإعلان عن هوية الجناة، وكيفية إطلاق سراح الجنود المختطفين.
حزب الجبهة بالإسكندرية يطالب بالكشف عن مختطفى الجنود المصريين
الأربعاء، 22 مايو 2013 03:47 م
الجنود المختطفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة