دعا رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط إلى موقف حازم تجاه أى استهداف مباشر للجيش، معتبرا أن أى خطوة أقل من ذلك ستكون بمثابة تواطؤ على الجيش ومؤامرة ضده فى هذه اللحظات الحساسة والصعبة.
وطالب جنبلاط، فى بيان له اليوم الأربعاء، كافة القوى السياسية دعم الجيش اللبنانى ودوره الوطنى فى الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلى فى مواجهة التحديات المتصاعدة التى تواجهه بفعل الانقسامات الداخلية والانتقال التدريجى للتطورات الإقليمية، وفى مقدمتها الأزمة السورية إلى داخل لبنان وفى مدينة طرابلس بالتحديد.
وأشار إلى أن الاستهداف المباشر للجيش اللبنانى من خلال القنص أو إطلاق النار مباشرة باتجاهه أو أى عمليات مشبوهة أخرى تتطلب موقفا حازما لا لبس فيه بضرورة دعم المؤسسة العسكرية بكل الوسائل الممكنة ومنحها الغطاء السياسى الكامل للقيام بالمهام الموكلة إليها.
وقال جنبلاط، إن حماية الجيش أولوية مطلقة تتعدى سواها من العناوين التى تدور حولها المسرحيات الهزلية التى نشهدها كل يوم، والتى تتصل بنقاشات حول قانون الانتخابات فى الوقت الذى تشتعل فيه جبهات طرابلس وتتنامى التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير.
واستبعد جنبلاط إجراء الانتخابات النيابية فى هذه الأجواء المتوترة، مشددا على أن إقحام لبنان فى قلب الصراع السورى من أى جهة كانت عبر ضرب الاستقرار والسلم الأهلى سيكون مغامرة فى غاية الخطورة من شأنها القضاء على كل المنجزات التى تحققت خلال السنوات الماضية وإدخال لبنان فى نفقٍ مظلم قد لا تتضح نهاياته فى المدى المنظور، ويناقض رغبات الشعب اللبنانى بالعيش الكريم والاستقرار والازدهار.
جنبلاط يدعو إلى الحزم تجاه أى استهداف للجيش اللبنانى
الأربعاء، 22 مايو 2013 03:44 م
وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة