تقرير يدعو إلى الاعتذار عن أعمال الانتقام السابقة فى كينيا

نشرت لجنة المصالحة فى كينيا اليوم تقريرا يدعو رئاسة البلاد وقواها الأمنية وقوة الاستعمار السابقة بريطانيا إلى تقديم اعتذارات علنية على أعمال الانتقام، التى جرت فى الماضى.


وأنشئت لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة فى أعقاب أعمال العنف التى تلت الانتخابات فى أواخر 2007 ومطلع 2008، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص ومئات النازحين لبحث انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بين 1963 و2008.


وقدمت اللجنة تقريرها، الذى شمل عشرات آلاف الشهادات، إلى الرئيس الجديد أوهورو كينياتا مساء أمس.


وورد اسم كينياتا، ونائبه وليام روتو فى التقرير، حيث اتهمهما بتخطيط وتمويل أعمال العنف، التى تلت الانتخابات الرئاسية فى 2007-2008. ولم توص اللجنة بأى تحرك ضدهما، حيث إنهما بحسب اللجنة سيحاكمان فى المحكمة الجنائية الدولية.

وأفادت الرئاسة الكينية فى بيان، أن "الحكومة ستأخذ توصيات التقرير بجدية.. أن معالجة أسباب وعواقب ظلم الماضى سيساهم فى الوحدة الوطنية والمصالحة والتعافى"، وذكر التقرير حوالى 200 شخصية ومنظمة اتهمهم بأعمال انتقام، لكن التوصيات الملموسة فيه قليلة.