قال وديع بطرس رئيس قسم الترميم بوزارة الآثار، إن الأيقونة القبطية تمثل رمزاً ومعنى، وهى نتاج ما يعيشه كل شعب على مدى التاريخ.
وفرق بطرس خلال ندوة "فلسفة صناعة الأيقونة القبطية" التى نظمها المركز الثقافى القبطى مساء أمس الثلاثاء، بين الأيقونة والصورة فى المفهوم، مشيراً إلى أن الأيقونة هى صورة دينية معتمدة أى التى تعتمدها الكنيسة وتكون مدهونة بزيت الميرون المقدس - زيت يمثل طقساً كنسياً – موضحاً أنه ليست كل صورة أيقونة فهناك العديد من الصور التى تخالف العقيدة الأرثوذكسية.
وعن أهمية الصورة، قال رئيس قسم الترميم بوزارة الآثار، إنها نوع من أنواع التعاليم، ففى بعض العصور وما زال حتى يومنا هذا يوجد بعض الأميين غير المتعلمين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، تكون الصورة أسلوب أفضل لتوصيل المعلومات لهم، كما إنها تستخدم للأطفال أيضا بدليل وجود الكتاب المقدس المصور.
وأكد بطرس، على أن الصورة والأيقونة لهما تاريخ مسرود عبر العصور يحمل فى طيات كل أيقونة ملامح القرن الذى رسمت فيها أو الفترة التى عاشت فيها الكنيسة بشكل خاص ومصر بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة