بعد انقطاع الكهرباء عن السوق ثلاث مرات أمس..

تجار وباعة بسوق سليمان جوهر: "الحكومة هتمنع الهواء والمياه قريبًا"

الأربعاء، 22 مايو 2013 07:05 ص
تجار وباعة بسوق سليمان جوهر: "الحكومة هتمنع الهواء والمياه قريبًا" هشام قنديل رئيس الوزراء
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء والرفض الشديد، تشهدها سوق سليمان جوهر بحى الدقى الآن بسبب انقطاع التيار الكهربائى للمرة الثالثة على التوالى مساء أمس، حيث تستغرق المرة الواحدة ما يزيد على الساعة ونصف مما هدد الحالة التجارية بالسوق، التى يرد إليها زبائن من المصريين والعرب والأجانب حيث يتكدس بتلك المنطقة الوافدون من دول عربية وأجنبية عديدة بحسب ما قاله التجار لـ"اليوم السابع".

قال هشام بدر، صاحب محل جزارة، إن انقطاع التيار الكهربائى يهدد بتوقف العمل والامتناع عن البيع نظرا للخوف من فساد اللحوم الموجودة بالثلاجات التى ينقطع عنها التيار الكهربائى لساعات طويلة.

ولفت محمد صالحين، تاجر أسماك بالسوق، إلى أن تراجع الحالة الشرائية يتسبب فى وضع كميات من الأسماك والقشريات بالثلاجات لبيعها باليوم التالى، إلا أن ما يحدث من تدهور يوما بعد الآخر يتسبب فى المزيد من الخسائر بسبب الانقطاع اليومى للكهرباء، مشيرا إلى أنه لم يشهد من قبل هذا الأمر الذى فاق الحد.

وأشار عدد من الصيادلة إلى وجود أنواع مختلفة من الأدوية التى تحتاج إلى الحفظ بالثلاجات، ومنها الأنسولين لمرضى السكر وغيرها من التركيبات الدوائية والمرهون صلاحيتها باستمرار تبريدها، بينما تتعرض للفساد وعدم منحها الفاعلية المطلوبة للمريض من جراء تعرضها للحرارة من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر.

وقال تامر أبو رجيلة، صاحب محل بقالة، إن انقطاع التيار الكهربائى يأتى فى مواعيد حرجة من المفترض أنها المواعيد المفضلة للزبائن للحصول على متطلباتهم مما استدعى تراجع الحالة الشرائية بالإضافة إلى أن الثلاجات الخاصة المجمدة ومنتجاتها وكذا الخضار المجمد والآيس كريم وغيرها تتعرض للتوقف مرات ومرات، مما أثر على العديد من المنتجات التى تم إلقاؤها فى صندوق القمامة وسبب خسائر تفوق مكسب المحل شهرا كاملا من العمل والجهد المتواصل.

وأشار محمد إبراهيم، صاحب محل لبيع البيض والألبان ومنتجاتها، إلى أن تشغيل المراوح الكهربائية بصفة مستمرة للحفاظ على كميات البيض دون أن تفسد أمر طبيعى إلا أن أحوال الكهرباء باتت غير مقبولة، لافتا إلى أن الحكومة قاصرة النظر عما ينتج عنه الانقطاع المتكرر للكهرباء وغير مهتمة بمصالح المواطنين مما يضعف الحركة التجارية التى تعرضت لكساد وركود منذ تولى الرئيس مرسى مقاليد الحكم.

واعترضت أسماء السيد بائعة خضار على انقطاع الكهرباء، لافتة إلى أن أبناءها بالمراحل التعليمية المختلفة وتتركهم بالمنزل للمذاكرة لأداء الامتحانات على خير إلا أنهم لا يستطيعون المراجعة بسبب الكهرباء، كما أبدت غضبها من أن نسمة الهواء التى تأتى من المروحة الكهربائية الوحيدة بمنزلها البسيط هى الأخرى قد فشلت فى توصيل الهواء لأفراد أسرتها وزوجها المسن لانقطاع الكهرباء، مما ينذر فى مرحلة قريبة قادمة بمنع حكومة قنديل الماء والهواء عن الغلابة، على حد قولها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة