وهوجم مركز للشرطة مساء أمس الثلاثاء فى منطقة جيكوبزبيرج فى شمال غرب المدينة ولحقت أضرار بمدرستين وأحرق مركز للفنون والحرف رغم دعوة رئيس الوزراء السويدى فريدريك راينفلد للهدوء.
وأصابت أعمال الشغب السويد التى تتفاخر بسمعتها فى مجال العدالة الاجتماعية بصدمة وأثارت نقاشا حول طريقة تعامل البلاد مع معدل البطالة بين الشبان وتدفق المهاجرين.
من جانبه، قال كيل ليندجرين وهو متحدث باسم شرطة ستوكهولم اليوم الأربعاء "أحرقت حوالى 30 سيارة الليلة الماضية ونربط بين الحرائق وعصابات من الشبان والمجرمين"، مشيرا إلى أن ثمانية أشخاص اعتقلوا مساء أمس لكن لم ترد تقارير بوقوع إصابات.
ويبدو أن أعمال الشغب اندلعت بعدما قتلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 69 عاما كان يحمل مدية فى ضاحية هازبى هذا الشهر مما أثار اتهامات للشرطة بالوحشية.





