أدانت فرنسا أمس الثلاثاء، سلسلة التفجيرات التى شهدتها العراق أمس الأول الاثنين، لا سيما العاصمة بغداد والبصرة وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 95 شخصا.
وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء، إن بلاده تشعر بالقلق المتزايد حيال الوضع الأمنى فى العراق والتأثيرات المحتملة لتلك التفجيرات على المنطقة التى تشهد توترات.
وأكد لاليو أهمية الحوار بين القوى السياسية بالعراق، داعيا باسم بلاده إلى ضرورة احترام المؤسسات الفيدرالية والبرلمانية مما سيسمح بمواجهة تحدى الإرهاب فى البلاد.
واعتبر الدبلوماسى الفرنسى أن استعادة الاستقرار فى العراق سيتم فقط عبر الحوار بين الأطياف المختلفة "وإلا سيكون هناك خطر الراديكالية على المستوى الطائفى".
وتابع "هناك أيضا البعد الإقليمى، مع خطر العدوى من الأزمة فى سوريا"، مضيفا أن فرنسا حذرت منذ عدة شهور من هذه المخاطر.
وأضاف أن استراتيجية الرئيس السورى بشار الأسد تقوم على "تصدير الأزمة، التى خلقها هو، إلى خارج حدود سوريا" وهو ما حدث فى لبنان وينطبق أيضا على العراق.
وعما إذا كانت فرنسا تساعد العراق لاسيما فى المجال الأمنى، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه يتعين على العراقيين أنفسهم تحديد شروط التعايش بين مختلف الطوائف العراقية، السنة، والشيعة، والأكراد.
باريس تدين التفجيرات بالعراق وتعرب عن قلقها إزاء الوضع الأمنى
الأربعاء، 22 مايو 2013 01:02 ص
فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة