حصل "اليوم السابع" على معلومات جديدة تتعلق بالساعات الأخيرة لعملية تحرير الجنود السبعة المختطفين بوسط سيناء وتحركات الجيش.
بحسب المعلومات المتوفرة أن اتصالا هاتفيا ورد لأحد شيوخ القبائل المتعاونة مع قوات الجيش والمخابرات العامة، مفاده أن الجنود المختطفين عند نقطة القريعة على بعد 4 كيلو من نقطة بئر لحفن الحدودية، بوسط سيناء، وتحديدا فى تمام الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل.
المعلومة الأمنية، التى وردت للمخابرات تحولت فى أقل من دقائق إلى تحرك من قبل أقرب تمركز لقوات الجيش، وهى القوات المتواجدة فى نقطة بئر لحفن الحدودية، حيث تحرك ما تقترب من 4 مدرعات جيش.
المفاجأة أن قوات حرس الحدود، التى توجهت لمنطقة تواجد الجنود المختطفين تقابلت بالصدفة مع جماعة مسلحة، ليس لها أى صلة بالمجموعة الخاطفة، ولكنها ظنت أن هناك عمليات مداهمة وتمشيط ينظمها الجيش فى محاولة للقبض عليهم، وعلى إثر ذلك وقع تبادل لإطلاق النار لم يسفر عن إصابات، ولكن استمر بحسب رواية المصادر والمعلومات المتوافرة من 30 إلى 45 دقيقة.
وبينما كان إطلاق النار مستمرا بين العناصر المسلحة وقوات نقطة بئر لحفن الحدودية، كان اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، يصل على رأس مدد عسكرى كبير يضم قوة أمنية كبيرة من العمليات الخاصة والقوات المجهزة، وهو الأمر الذى دفع المجموعة المسلحة إلى الانسحاب خاصة أن طائرة هليكوبتر كانت تحلق فى سماء منطقة بئر لحفن وقرية القريعة، التى عثر فيها على الجنود المختطفين.
دقائق معدودة ووصل قائد الجيش الميدانى لمنطقة القريعة وعثر على الجنود المختطفين والمفاجأة أن الجنود كان بحوزتهم أكل وشرب، وهى رسالة ضمنية من الخاطفين بأن الجنود لم يتم إيذاؤهم على الإطلاق، وأنه حتى أثناء عملية الإفراج، تم تأمينهم بالأكل والشرب، وتم ذلك تحديدا فى قرابة الخامسة صباحًا.
على الفور انتقل قائد الجيش الثانى الميدانى بالجنود السبعة، إلى نقطة تمركز كمين بئر لحفن الحدودى، واللافت أن مطار العريش على بعد 7 كيلو من منطقة بئر لحفن، وهو ما يدفع إلى أن أى عملية هبوط للطائرات ستكون فى مطار العريش، وأنه على قائد الجيش الثانى الميدانى الانتقال بالسيارات وبتأمين برى للمطار لكى يستقل الجنود المختطفون الطائرة وينتقلوا للقاهرة.
ما تم على أرض الواقع هو أن قائد الجيش الثانى الميدانى رفض استقلال الجنود لأى مركبات على الطرق ولو حتى لوقت قليل، وأمر بتمهيد ملعب الكرة المتواجد بمنطقة بئر لحفن لكى يكون مهبطا للطائرات وينطلق منه الجنود السبعة إلى القاهرة، وذلك فى قرابة الخامسة والربع.
موضوعات متعلقة:
◄الرئيس: عملية تحرير الجنود نموذج للتكامل بين مؤسسات الدولة
◄الرئيس يشكر أبناء القبائل.. ويصف القوات المسلحة بـ"فخر الوطن"
◄مرسى يشيد بدور القوات المسلحة والمخابرات الحربية
◄الرئيس: تحرير الجنود حافظ على كرامة الوطن والمواطنين
◄مرسى يشكر السيسى والفريق صدقى على تحرير الجنود
◄مرسى: مصر جسد واحد وقيادة واحدة وقوة متكاملة
◄"مرسى" يصافح الجنود المختطفين بـ"ألماظة"
◄موكب قائد الجيش الميدانى خلال جولة بمنطقة الجورة
◄مصدر عسكرى: الخاطفون تركوا الجنود السبعة فى صحراء سيناء
◄مصدر لـ"اليوم السابع": لم يتم القبض على أى من مختطفى الجنود حتى الآن
◄مدير أمن شمال سيناء: مستمرون فى تطهير المنطقة من كافة البؤر الإجرامية
◄وزير الدفاع ورئيس الأركان يصلان مطار ألماظة العسكرى
◄أبو مرزوق يطالب الإعلام المصرى بالاعتذار عن اتهام حماس بخطف الجنود
◄"قنديل" يوجه التحية للقوات المسلحة والمخابرات بعد تحرير الجنود
◄"بديع" يوجه التحية لـ"مرسى" والجيش والشرطة ولعائلات الجنود
◄"واشنطن بوست": الإفراج عن الجنود المصريين جاء عقب استعراض الجيش للقوة
◄الكتاتنى: تحرير الجنود يؤكد أن ثقتنا فى الرئيس والجيش والأمن فى محلها
◄الشاطر يهنئ الشعب المصرى بعودة الجنود
◄قيادى بـ"الوسط": تحرير الجنود نقطة انطلاق لإعادة هيبة الدولة
"اليوم السابع" ينشر معلومات جديدة عن تحرير الجنود.. المخابرات تلقت معلومة فى الثالثة بعد منتصف الليل.. إطلاق نار بين مسلحين وحرس الحدود لمدة نصف ساعة.. والطائرة أقلعت من بئر لحفن وليس مطار العريش
الأربعاء، 22 مايو 2013 08:24 م