المتحدث باسم الرئاسة: تحرير الجنود دون صفقات مع أى طرف.. و"العسكرى": العملية هدف مرحلى.. والاعلان عن معلومات جديدة قريباً.. و"الداخلية": إطلاق سراح جنودنا ليست النهاية.. سنستكمل للقبض على خاطفيهم

الأربعاء، 22 مايو 2013 03:48 م
المتحدث باسم الرئاسة: تحرير الجنود دون صفقات مع أى طرف.. و"العسكرى": العملية هدف مرحلى.. والاعلان عن معلومات جديدة قريباً.. و"الداخلية": إطلاق سراح جنودنا ليست النهاية.. سنستكمل للقبض على خاطفيهم العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث باسم القوات المسلحة
كتبت نور ذو الفقار ويوسف أيوب وناهد الجندى ومحمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار إيهاب فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن عملية تحرير الجنود المختطفين جاء دون تنازلات أو صفقة مع أى طرف، مشيرًا إلى عودة الجنود سالمين جاء بفضل رجال الشرطة والجيش والمخابرات.

وأضاف فهمى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية، أن الدولة المصرية كان قرارها منذ اللحظة الأولى هو تحرير الجنود لمختطفين وسرعة عودتهم وتم تشكيل إدارة، قامت وضعت خريطة طريق كاملة لإدارة الأزمة تمثل رؤية واحدة تبنتها جميع المؤسسات كل من موقعة وبعد.

أضاف: "وكان عون الله كبيراً، حيث نجحت جميع الأهداف وعلى النحو الموضوع ما يجعلنا كمصريين نشعر بالفخر والاعتزاز، ولقد عمل أبطال رجال الشرطة ولمؤسسة العسكرية وكان للمخابرات الحربية المشهد الخاتمى والمشرف".

وتابع: "نتمنى أن يقوم المخلصين بالقيام بجمع السلاح بسيناء ونشيد أبناء الوطن فى سيناء من الأفراد والقبائل والذين كان لهم دور مشرف فى زمن الحرب والسلام".

وقدم فهمى التهنئة المصريين بالنجاح التام للجيش والمخابرات والشرطة فى تحرير الجنود، قائلاً "نتطرق جميعاً إلى الاصطفاف الوطنى لشعبنا فى هذه المرحلة".

فيما أكد العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى باسم المؤسسة العسكرية، أن هناك عمل استخباراتى يتم الآن فى سيناء وأن العملية الأمنية فى سيناء، مشيراً إلى أن عملية تحرير الجنود كان هدف مرحلى وأن هناك أهداف أخرى سيتم تنفيذها الفترة المقبلة، مؤكداً على أن هناك معلومات سيتم إعلانها خلال الفترة المقبلة .

وأضاف المتحدث العسكرى، أن هناك ترتيبات أمنية منذ أعوام عديدة بين مصر وإسرائيل وفق اتفاقية السلام، مشيراً إلى أن هناك أجهزة خاصة لتنسيق هذا.

وأضاف المتحدث العسكرى ان ما يحدث فى سيناء مرتبط بشكل كبير جداً بتداعيات ثورة 2011 والتى ساهمت فى أن سيناء يكون بها انفلات أمنى، وأضاف ان إجراءات القوات المسلحة فى سيناء قامت بإعادة انتشارها شرق القناة لتنفيذ مجموعة من المهام من ضمنها، تأمين الأهداف الحيوية بمدينة رفح والشيخ زويد والعريش، واتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة للسيطرة على الأنفاق بموجب أعمال التسلل من قطاع غزة.

وأضاف أن القوات المسلحة كانت متواجدة لتدعيم أجهزة وزارة الداخلية لتأدية مهامها، مشيرا الى أن أهم أهداف الفترة الماضية كان إعادة فتح مراكز الشرطة فى سيناء والشيخ زويد، وقدمت المؤسسة العسكرية كثيراً من التعاون لتدعم الشرطة فى عملها.

وأوضح أنه خلال الفترة الماضية تم إعادة انتشار للقوات وأن هذا العام أكثر استقراراً عما كان فى العام الماضى، مؤكداً على أن وأعمال غلق الأنفاق لم تتوقف منذ أغسطس الماضى.

وأشار المتحدث العسكرى إلى أن الأنفاق التى تم تدميرها بلغت 104 أنفاق منها 31 نفقا تم تدميرها باستخدام المعدات الهندسية، وأنه منذ 28 يناير الجارى تم تدمير 156 نفقا عن طريق الماء، ووصلت الأنفاق التى تم تدميرها 257، وأوضح أن هناك 28 نفقاً تم رصدهم ويصعب تدميرهم بسبب وجودهم تحت المنازل ولكن تم السيطرة على فتحاتهم .

ووجه المتحدث العسكرى الشكر لشيوخ وقبائل سيناء الشرفاء، مشيراً إلى أن علاقة القوات المسلحة بهم ترسخت عبر السنين الماضية وكانوا دائما جنبا الى جنب للدفاع عن القوات المسلحة.

فيما أكد هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الأزمة بدأت فى الساعات الأولى من الخميس الماضى، حيث تم عمل غرفة عمليات بالمشاركة مع كافة الأفرع بالقوات المسلحة وتم التنسيق والتحرك الفورى.

وأضاف أن العملية شهدت خط متوازى من خلال أجهزة المعلومات تم تحديد منطقة العمليات وهى منطقة بين الشيخ زويد ورفح، وأنه خلال 72 ساعة الأخيرة تم تنفيذ الخطة الأمنية بكل مراحلها ووصلت التعزيزات الى منطقة العمليات وتم الانتشار والتطويق الأمنى بكثافة فى المنطقة.

وأكد متحدث الداخلية، أن العملية كانت تحمل حسابات دقيقة أهمها الحفاظ على أرواح الجنود وعدم التأثر السلبى على أهالى سيناء سكان المنطقة، مضيفاً أن العناصر المتسببة فى جريمة خطف الجنود محددة وسيتم متابعتها وسنتعامل كوزارة داخلية مع أى نوع من أنواع الخروج على القانون وفقاً للآليات التى تتناسب مع هذا التعامل بغض النظر عن أى انتماءات سياسة أو حزبية أو مهنية.

وتابع عبد اللطيف، أن إطلاق صراح الجنود ليست هى النهاية، وأن هناك استكمالاً للقبض على خاطفيهم، مشيراً إلى أن ظروف الأربعة ضباط الشرطة المختطفين منذ الثورة تختلف تماماً عن الجنود المختطفين وأن هناك أملاً لعودة هؤلاء الضباط.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

سيدة من مصر

لو كنتوا ولاد مصر بجد حرروا سينا

عدد الردود 0

بواسطة:

zead

حدش يقو لنا أين دولة المرشد في كل ما حدث التي تذمر و تطبل بها المعارضة

عدد الردود 0

بواسطة:

خريشه

متأكد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

قريبا ههههه - ياعم يا عسكرى قولوا الاول على من قتل ١٦ جندى - طلعتوا توكتوك زى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومرعى

الفرحه الكبيره يوم نشوف المجرمين مكتفين و معصوبين العيون وفى المحكه العسكريه العليا

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

اللهم احمي جيشنا البطل

اللهم احمي جيشنا البطل

عدد الردود 0

بواسطة:

طـــــــــارق

تمخـــــــــض الجبـــــــــل فولـــــــــد فــــــــــارا

عدد الردود 0

بواسطة:

د.مصراوي

العملية اللغز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة