السفير عفيفى: علاقات السعودية بالقارة الأفريقية تاريخية ومتميزة

الأربعاء، 22 مايو 2013 03:11 م
السفير عفيفى: علاقات السعودية بالقارة الأفريقية تاريخية ومتميزة السفير المصرى فى السعودية عفيفى عبد الوهاب
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير المصرى فى السعودية، عفيفى عبد الوهاب، أن المملكة تربطها مع دول القارة الأفريقية علاقات متميزة وتاريخية متطورة، وازدادت نمواً بفضل التعاون واللقاءات المتواصلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز مع قادة الدول الأفريقية، ومساهمة المملكة فى دعم المشاريع التنموية فى أفريقيا من أجل الارتقاء بالعملية التنموية والعمل على تحقيق مصالح الشعوب فى القارة.

وقال السفير عفيفى، فى بيان صادر اليوم عن مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى السعودية بمناسبة احتفال أفريقيا بذكرى مرور 50 عاما على قيام منظمة الوحدة الأفريقية، إن هناك تنسيقا وتعاونا سعوديا أفريقيا مشتركا من خلال عضويتهما المشتركة فى المؤسسات والمنظمات الدولية، ومن أهمها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى أو من خلال المنظمات الإقليمية كجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن خلال المؤسسات والصناديق التنموية والاستثمارات الخليجية، كما استضافت المملكة فى عام 2010 مؤتمر الاستثمار الخليجى الأفريقى والذى كان من بين أهدافه تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية القائمة فى مجالات الزراعة والمعادن والموارد الطبيعية والطاقة والاتصالات والبنية التحتية والسياحة والتجارة المتوافرة فى هاتين الكتلتين الاقتصاديتين الهامتين.

وأضاف عفيفى أن الاحتفال سنويا بيوم أفريقيا، يتيح لنا مجدداً فرصة التفكير فى مغزى هذا اليوم الذى يمثل مناسبة للتأمل فى هويتنا المشتركة كأفريقيين والنظر إلى وجود روابط قوية تجمع بيننا، بالرغم من تنوعنا الثقافى والعرقى، كما يتيح يوم أفريقيا كل عام فرصة لبحث التقدم المحرز فى القارة الأفريقية، وتقييم المشكلات التى تواجهها، والتفكير فى الإمكانات الهائلة غير المستغلة التى تزخر بها.

ونبه السفير المصرى إلى التحديات الهائلة التى يجابهها الاتحاد الأفريقى، وعلى رأسها تحديات تحقيق أهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة بحلول عام 2015، والتى تهدف إلى الحد من معدلات الفقر وتأمين التعليم والصحة وتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية البيئة وتطوير التعاون الدولى من أجل النهوض بالتنمية وتخفيض الديون.

ونوّه فى الوقت نفسه بالإيجابيات التى تحققت، حيث سارت أفريقيا وأسواقها بخطوات ملموسة نحو الاندماج فى الاقتصاد العالمى، وأصبحت أسواقها هدفا للمنتجات العالمية، والتى استطاعت النفاذ عبر عدد من التكتلات الاقتصادية الأفريقية، والتى سايرت فيها أفريقيا العالم الذى يولى أهمية بالغة للاندماج الإقليمى من أجل مواجهة جماعية للتحديات ومن أجل اندماج أفضل فى الاقتصاد العالمى، ومن هذه التكتلات منظمة "الكوميسا" لدول شرق وجنوب القارة ومنظمة "سادك" لدول جنوب القارة ومنظمة "الإكواس" لدول غرب القارة واتحاد دول المغرب لدول شمال القارة وتجمع الساحل والصحراء "س.ص" ودول "الإيجاد"، ولكننا مازلنا نأمل فى المزيد من المشاركة الأفريقية فى التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر حتى يمكن أن يرتفع نصيب القارة من إجمالى الناتج العالمى.

يذكر أن الشعوب الأفريقية تحتفل فى الخامس والعشرين من مايو من كل عام بذكرى تأسيس أول منظمة قارية تجمع كل الدول الأفريقية تجسيداً لتطلعات كل الشعوب الأفريقية لتحقيق طموحاتهم المشروعة فى الاستقلال ومناهضة التمييز بكافة أشكاله، وعملية البناء والتنمية، ويحتفل هذا العام باليوبيل الذهبى لمرور 50 عاما على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة