"الحرية والعدالة" بأسوان: "تمرد" امتداد لمعارضة مصنوعة أيام المخلوع‎

الأربعاء، 22 مايو 2013 01:57 ص
"الحرية والعدالة" بأسوان: "تمرد" امتداد لمعارضة مصنوعة أيام المخلوع‎ أحمد عبد المنعم أحمد، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بأسوان
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد عبد المنعم أحمد، المحامى بالنقض، ورئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بأسوان، أن حركة "تمرد" هى امتداد لفشل ما كان يعرف فى السابق بالمعارضة الكارتونية المصطنعة أيام الرئيس المخلوع، فبعد أن فشلت فى كل الاختبارات الشعبية، ابتداءً من استفتاء 19 مارس ووصولاً إلى انتخابات الرئاسة، لأنها تيقنت أنه ليس لها أى ظهير شعبى عمدت إلى إفشال الرئيس المنتخب وإفساد الحياة السياسية من خلال تكوين ما عرف بجبهة الإنقاذ، ومرورًا بدعوتها إلى استدعائها للجيش، ظنًا منها أنها تستخدمه لتحقيق ما عجزت هى أن تحققه على أرض الواقع من خلال الانتخابات، فعمدت إلى تفخيخ العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والجيش مرة بإطلاق الشائعات، وأخرى بالدعوى لعمل توكيلات للفريق السيسى لتولى إدارة أمور البلاد، ولما كانت القيادة العسكرية وعبر تاريخها الوطنى الذى تناسته هذه القوى بأن أهم ما يميزها هو الانحياز للشعب والحفاظ على الشرعية فأعلن الجيش أنه لا مقام له فى الحياة السياسية، وأنه مع الشرعية التى جاءت بها الصناديق، فلما بهتت الجبهة بحثت عن مخرج لها فتفتق ذهنها عما عرف بحركة تمرد.

وأضاف رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بأسوان، أنه إذا ما ناقشنا قانونية هذه الفعالية نقول وبحق، إذا كان الأمر مجرد الحق فى التعبير عن الرأى بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل النشر والتعبير فذلك مكفول بنص المادة 45 من الدستور، أما إذا كان ما يتم ترديده أن الغرض المعلن هو إجبار الرئاسة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فذلك أمر ليس له ظهير قانونى أو دستورى، حسبما بينت المادة 152 من الدستور، أما عن الغرض غير المعلن فهو إحداث نوع من الفوضى من خلال الإدعاء بوجود ملايين من التوقيعات، وجعل ذلك غطاء لإحداث أكبر قدر من العنف فى المجتمع.

وقال إن المراقب المنصف يجد أن الأوضاع فى طريقها لتحقيق النمو والاستقرار المنشود من حيث استقرار البورصة وزيادة الأرباح، وارتفاع الاحتياط النقدى، وزيادة معدلات السياحة، ودخول مصر عصر التصنيع بإنتاج "إينار" أو تابلات مصر، وتشغيل مصنع "سامسونج" الشهر القادم، وعودة مصر لصناعة السيارات، وبداية تفعيل قانون الصكوك كآلية للتمويل لتخفض عجز الموازنة، فضلاً عن الطفرة غير المسبوقة فى إنتاج القمح هذا العام، وتحسين رغيف العيش، وانتهاء أزمة الغاز والسولار، فضلاً عن الانفتاح على العالم الخارجى، مما أدى لزيادة الاستثمارات فى مصر، والعاقل يعلم أن هناك فترة بينية بين الغرس والحصاد وهذا هو ما يستشعر به المواطن خلال الأيام المقبلة، كل هذه مبشرات تدعو إلى العمل والإنتاج وليس التمرد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

والله نفس اللي كان بيعملة نظام مبارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة