
طالبت الإدارة الأمريكية اليوم، من لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب بالكونجرس، زيادة الدعم المالى الأمريكى المقدم للحكومة المصرية.
وبررت الإدارة الأمريكية رغبتها فى زيادة الدعم المالى من خلال كلمة ألقتها إلينا رومانيسكى، القائمة بأعمال نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بوكالة المعونة الأمريكية، والتى اعتبرت أن زيادة الدعم أمر حيوى لما تمثله مصر من أهمية كبرى للولايات المتحدة ومصالحها بالشرق الأوسط، إلى جانب دورها الحيوى فى الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، وضمان أمن إسرائيل.
وأبدى نواب الحزب الجمهورى اعتراضهم على طلب الزيادة، ووجهوا العديد من الأسئلة إلى بيث جونز القائمة بأعمال مساعد ﻭﺯﻳﺮ الخارجية، حول جدوى تقديم المزيد من الأموال إلى مصر ودول الشرق الأوسط دون أن يتم تحقيق إنجازات أو تغيرات حقيقية بتلك البلدان.
واعترض نواب ديمقراطيون أيضا على طلب الزيادة، حيث قال النائب الديمقراطى جيرالد كونولى: أنه "عاما بعد عام تطلب الإدارة زيادة الدعم المالى لدول الشرق الأوسط، ولم نر أى إنجازات" معتبرا ذلك إهدارا لأموال دافعى الضرائب. وهو ما رفضته إلينا رومانيسكى وأكدت أن الأموال الأمريكية لم يتم إهدارها وأن الإنجازات عديدة وأبرزها "أن إسرائيل تعيش فى سلام جنبا إلى جنب مع مصر".
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى الحصول على موافقة الكونجرس لتخصيص ٢٥٠ مليون دولار لدعم مشروعات وبرامج فى مصر خلال العام المالى ٢٠١٤.