الأفراح تعم محافظات مصر بعد تحرير الجنود.. إنقاذ "القليوبية" تطالب باستمرار العمليات العسكرية فى سيناء.. و6 إبريل المستقلة بالمنوفية تهنئ الشعب بعودة الجنود وتطالب بتطهير سيناء من العناصر الإجرامية

الأربعاء، 22 مايو 2013 06:07 م
الأفراح تعم محافظات مصر بعد تحرير الجنود.. إنقاذ "القليوبية" تطالب باستمرار العمليات العسكرية فى سيناء.. و6 إبريل المستقلة بالمنوفية تهنئ الشعب بعودة الجنود وتطالب بتطهير سيناء من العناصر الإجرامية الجنود المختطفين بعد عودتهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب حسن عبد الغفار وخالد حجازى وفتحية الديب والسيد فلاح ومحمد حسين ومحمد فتحى ومحمود عبدالمنعم ويوسف أبوالوفا

بعد تحرير الجنود السبعة المختطفين فى سيناء، صباح اليوم الأربعاء، عمت الفرحة فى أنحاء محافظات مصر، وعبر أهالى وأسر الجنود المختطفين عن سعادتهم لعودة أبنائهم سالمين عقب اختطافهم لمدة أسبوع.

وشهد محيط معبر رفح البرى اليوم احتفالات صاخبة جراء دخول عشرات المجندين والضباط فى الاحتفال بعودة الجنود، كما تجمع مئات المصرين والفلسطينيين للاحتفال معهم.

وفى سيناء شددت قوات الجيش من إجراءات التفتيش على الطريق "العريش رفح"، وقامت فرق أمنية من الجيش بتفتيش المسافرين ومراجعة أوراق شاحنات البضائع.

فيما سادت حالة من السرور بين صفوف الجنود بالجيش والشرطة فى شمال سيناء المنتشرين فى عدة مواقع بعد الإفراج عن زملائهم وتلقى الجنود تهانى الأهالى والمسافرين على الطرق.
وفى المنيا أكد مركز الحياة لحقوق الإنسان بالمنيا أن عودة الجنود لا تعنى عودة كرامة الوطن وهيبة الدولة المصرية مشيرا فى البيان الذى صدر اليوم أن الجنود المختطفين عادوا سالمين إلى أسرهم إلا أن كرامة الوطن مازالت فى سيناء، وأضاف البيان أنه على الرئيس مرسى، تقديم الجناة الحقيقيين الذين شاركوا فى هز صورة الدولة خلال الفترة الماضية بقيامهم بهذا العمل الإجرامى.

وطالب مركز الحياة الرئيس مرسى، بإعادة الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين منذ عامين وهذا سيكون نجاحا حقيقيا بعد إعادة البسمة إلى أسرهم.

وأوضح المركز أن موضوع الجنود السبعة الذين تم تحريرهم أخذ حيزا كبيرا من الشو الإعلامى ولكن اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة ومقتل جنودنا فى رفح فى رمضان الماضى تم التعتيم عليه إعلاميا، وطالب مركز الحياة بالكشف عن حقيقة الحادثين والتعامل مع المصريين بشفافية وتساءل المركز فى بيانه هل تعجز الدولة عن تحرير هؤلاء أم أن هناك معوقات حقيقية تعوق عملية التفاوض.

وطالب البيان بضرورة التعامل مع قضية جنود رفح والمختطفين بنفس قدر الشو الإعلامى لواقعه الجنود السبعة.

كما طالب البيان الرئيس مرسى بضرورة تقديم المجرمين إلى العدالة ولا يتركوا فى سيناء لتهديد المصريين أيا كانت انتماءاتهم.

وفى القليوبية طالبت جبهة الإنقاذ بالقليوبية بعد الإفراج عن الجنود المختطفين بسيناء فجر اليوم باستمرار العمليات العسكرية على سيناء وعدم التوقف عند واقعة خطف الجنود للقضاء على البؤر الإرهابية واستكمال هدم الأنفاق بين مصر وغزة تأمينا للبلاد وتحقيقا لسلامتها دون الرضوخ إلى أية ضغوط لافتا إلى ضرورة النظر إلى سيناء محل اهتمام ووضعها على خريطة التنمية الحقيقية التى تجعلها بحق أرض الفيروز.

كما أشادت بالجهود الكبيرة التى قامت بها القوات المسلحة وجهاز المخابرات العسكرية والداخلية لعودة أبناء الوطن دون إراقة قطرة دماء واحدة.

وفى المنوفية أصدرت حركة 6 إبريل المستقلة بالمنوفية بيانا لها اليوم هنئت فيه جموع الشعب المصرى بعودة الجنود سالمين، وتهنئ أيضا أهالى الجنود بعودة أبنائهم إليهم كما وجه البيان الشكر للقوات المسلحة على ما بذلته فى الإفراج عنهم رغم التحفظ على التأخر فى بدء عمليات البحث عنهم.

من جانبه قال محمد منصور، المتحدث الإعلامى للحركة بالمحافظة نرجو من الله أن يوفقهم فى سرعة القبض على مرتكبى الجريمة حتى تعود إلينا هيبتنا وكرامتنا.

وأضاف منصور يجب أن نأخذ العبرة من هذا الحادث وطالب بأن تتحرك كل أجهزة الدولة الأمنية من أجل تطهير سيناء من العناصر والجماعات الإرهابية وفرض سيطرة الدولة عليها.

وفى القليوبية فرحة عارمة عمت محافظة القليوبية بصفة عامة وفى قرية الدير بصفة خاصة بعد أن زف خبر تحرير الجنود الـ 7 المختطفين وبينهم إسلام إبراهيم ابن قرية الدير بالقليوبية، حيث وقف أهل القرية يهللون بتكبيرات الله أكبر الله أكبر الله أكبر، وفى وسط عيون تبكى فرحا انهالت التهانى على أسرة المجند"إسلام" والذى تم تحريره فجر اليوم، وقال الحاج إبراهيم والد إسلام "كل اللى أحب أقوله الحمد الله، الحمد الله ربنا تقبل دعاء قلوبنا ورجع أولادنا سالمين وبخير، وعن طريق معرفته بخبر تحرير إسلام قال البرنس شقيق المحند إسلام من خلال أخبار التليفزيون، ومكناش مصدقين الخبر، والحمد الله على كل شىء، ربنا عالم بينا وعالم بقلوب أمهات وآباء وأسر المجندين المختطفين"، وبدأت مارسم الفرح تترسم فى القرية حيث تعالت الصيحات والزغاريد فى منازل القرية، كما قام بعض شباب القرية بالرقص فرحا بعودة ابن قرية الدير.

حيث طالبت أسرة المجند المختطف إسلام إبراهيم عباس أحد الجنود السبعة المختطفين فى سيناء مؤسسة الرئاسة ووزارة الدفاع بسرعة التحرك وإنهاء أزمة احتجاز الجنود السبعة وسرعة تحريرهم بأى شكل، مهددين بقطع طريق شبين القناطر بنها نهائيا فى حال فشل جهود تحرير الجنود المختطفين.

وأكد إبراهيم عباس فكهانى، والد المجند المخطوف أنه يدعو الله أن يعيد نجله سالما مطالبا الرئيس الدكتور محمد مرسى، والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، استعادة نجله وإعادته لأحضان أسرته مشيرا أن إسلام والدته متوفية وأنه أصغر أبنائه ويبلغ من العمر 18 عاما ولم يتعلم والتحق بالجيش لتأدية خدمته العسكرية.

وأكد أن نجله كان يساعده فى فترة إجازته من التجنيد فى العمل بمحل بيع الفاكهة الذى يمتلكه مضيفا أن الحل العسكرى يجب أن يكون آخر الحلول لأنه سيكون كارثة ستتسبب فى وفاة الجنود المحتجزين مضيفا بقوله عمرنا ما شفنا جنود اتخطفوا فى عهد الرؤساء السابقين، مطالبا بتحرك الرئاسة بشكل أفضل وبشكل فعال لحفظ هيبة الدولة والجيش فى نفس الوقت وسلامة أرواح المختطفين، مضيفا أن والدته متوفية منذ طفولته وأنه كان يعد لاختيار شريكة حياته خلال أجازة التجنيد المقبلة ولكنه اختطف ولم يكمل حلمه فى الزواج.

وقال شقيق الجندى المختطف ويدعى البرنس عباس إبراهيم، إنه علم باختطاف شقيقه من وسائل الإعلام وشعر بالحسرة وأصيب بالصدمة من مشهد الفيديو المعروض وقال أنه لن يهدأ له جفن إلا حين يرى شقيقه ويحتضنه ويشعر بهيبة مصر التى سقطت.

وكانت سادت حالة من الحزن والترقب قرية الدير مركز طوخ بالقليوبية عقب الإعلان عن وجود ابن قريتهم المجند إسلام إبراهيم عباس، ضمن الجنود المختطفين فى سيناء وطالبوا بسرعة تحرك الأجهزة المعنية والرئاسة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لتحرير الجنود المختطفين بسيناء بعد أن شاهدوهم على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى ضمن الرهائن فى الفيديو المنسوب للجنود المختطفين.

من جانبهم أكد أهالى القرية وشبابها مطالبتهم الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتدخل السريع والفورى لحل الأزمة وضبط الجناة وتحرير المختطفين محملين الرئيس مسئولية الحادث.
وفى المنوفية حالة من الفرح والسرور تسيطر على جميع أهالى قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك بعدما تلقوا خبر تحرير الجنود المختطفين بشمال سيناء على يد المخابرات العسكرية المصرية حيث أنه كان من ضمن الجنود المختطفين وهو العريف إبراهيم صبحى إبراهيم شحاتة أبوالعلا، ابن القرية التى عاش أهله أياما عصبيه عقب معرفتهم بأنه ضمن الجنود المختطفين، ولكن اختلف الحال اليوم فجميع أهالى القرية تخيم عليه السعادة والفرح مؤكدين أنهم كانوا يثقون فى عودة ابنهم الغالى، خاصة أننا لدينا مخابرات عسكرية من أفضل المخابرات العسكرية على مستوى العالم.


وقال والد العريف إبراهيم الحاج صبحى، "كل الشكر لجميع أفراد القوات المسلحة وزارة الداخلية.

وأكد الحاج صبحى أنه كان لديه ثقة فى داخله فى عودة ابنه الذى خطفه الإرهابون بدون أى ذنب.

وفى الشرقية شهدت المحافظة أجواء من الفرحة والارتياح وخاصة أهالى قريتى العجامية بأبوكبير وقرية بحر البقر 3 بمركز الحسينية، بعد أن استيقظ الأهالى وأقارب المجندين "أحمد عبد البديع" ابن العجامية و"أحمد محمد عبد الحميد" على خبر أسعد قلوب المصريين جميعا بإطلاق سراح الجنود المصريين السبعة المختطفين من يوم الأربعاء الماضى أثناء عودتهم من إجازاتهم لوحدتهم.

وقال "محمد عبد الحميد" والد المجند أحمد ابن قرية بحر البقر "لليوم السابع" فى أول اتصال هاتفى بعد علمه بنبأ إطلاق سراح نجله بدموع شديدة "أحب أقول للجيش المصرى ربنا يديك الصحة" وتقدر تعبر أمريكا "وتحيا مصر وأضاف أول ما سمعت صوت أحمد وقولته إزيك يا أحمد وقالى إزيك يابا أنا بخير" سجدت شكرا لله وباكيا على أرض سيناء الطاهرة وقلت "الله وأكبر وتحيا مصر" فكرامة الجندى المصرى من كرامة مصر وأضاف أنه اتصل بأم أحمد المريضة وأبلغها بالخبر فى التليفون، ووجه الشكر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والفريق عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى كله والإعلام وجميع من وقف بجوارهم وتعاطف معهم.

وفى قرية العجامية بأبوكبير التف المئات من أهالى القرية على شاشة التلفاز بمنزل أحمد عبد البديع لمشاهدة الجنود وسط أفراح عارمة وزغاريد النساء وقام الجميع بتبادل التهانى فرحة بخبر إطلاق سراح الجنود.

وهنأ الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أسرة إسلام إبراهيم أحد أبناء محافظة القليوبية والذى تم تحريره فجر اليوم من يد المختطفين فى سيناء، كما تقدم بخالص التهانى لأسر المجندين السبعة والذين كانوا تعرضوا لعملية خطف من قبل مجهولين فى وسط سيناء، وأكد "زايد" على اهتمام الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بأبنائه، وأن يتم إطلاق سراح الجنود المصريين المختطفين السبعة بسيناء،دون المساس بهم أو تعرضهم للخطر، ولنتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء تم تحرير الجنود وعودتهم سالمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة