استعداد أهالى "سبك الضحاك" لاستقبال العريف إبراهيم صبحى بعد تحريره.. زغاريد وذبائح.. وعائلته تنتظر مقابلته منذ الفجر.. والقرية تهتف "سيسى يا بلاش واحد غيره ما ينفعناش".. والده:أنا وأبنائى الثلاثة لمصر

حالة من الفرح والبهجة والسرور تخيم على جميع أهالى قرية "سبك الضحاك" التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك لانتظار قدوم العريف إبراهيم صبحى أبو العلا شحاته أحد الجنود المختطفين بشمال سيناء، والذى تم تحريره صباح اليوم من أيدى مختطفيه.

انتقلت "اليوم السابع" إلى منزل الحاج إبراهيم صبحى ولد العريف، وأول ما شاهدناه هو نحر الذبائح وإطلاق الزغاريد ابتهاجا بالخبر الذى أسعد جميع الأهالى بصفة عامة وأقاربه بصفة خاصة.

كما تزين منزل العريف فى انتظار قدومه، وردد عدد من الأهالى هتافات: "سيسى يابلاش واحد غيره ما ينفعناش، الجيش والشعب أيد واحدة".

فى البداية وجه الحاج صبحى والد العريف إبراهيم الشكر لجميع أفراد القوات المسلحة بصفة عامة والفريق السيسى بصفه خاصة، بعدما أكد أنهم بذلوا جهدا كبيرا فى إعادة ابنه وجميع الجنود المختطفين.

وطالب صبحى بمنح الضوء الأخضر للقوات المسلحة لتطهير سيناء الحبيبة والغالية على قلب جميع المصريين بعد استردادها من اليهود، مؤكدا أنه هو وأبنائه الثلاثة إبراهيم وسامح محمد فداء للوطن الغالى مصر.

وتروى أسماء 38 ربة منزل والدته تفاصيل 6 أيام من بعد ولدها عنها بأنها لم تذق طعم النوم طيلة هذه الأيام، ولكنها أكدت أنها كانت واثقة من عودته إليها سالما غانما.

ويقول مصطفى فاروق من عائلة العريف إبراهيم صبحى "عشنا أياما صعبة جدا فى الأيام الماضية"، مشيرا إلى أنه تلقى الخبر من والد العريف فى تمام الساعة الرابعة فجرا، وقام بجمع جميع أفراد العائلة للذهاب إلى منزل إبراهيم لاستقباله.

وتابع: "عندما قدمت إلى المنزل قمنا بذبح ذبيحه لتوزيعها على فقراء القرية، وقمنا بذبح أخرى بعد صلاة العصر لاستقبال الضيوف القادمين للتقديم الواجب لهم وذلك شكرا لله على عودته".

وأضاف أن العريف لديه ثلاثة أعمام هم فرج (متوفى) وعبد السميع وعبد الرازق، واثنتين العمات هن زينب وفتحية.