أمين نقابة الإعلاميين من "ماسبيرو": أداء التليفزيون الأسوأ فى عهد "عبد المقصود"

الأربعاء، 22 مايو 2013 01:52 م
أمين نقابة الإعلاميين من "ماسبيرو": أداء التليفزيون الأسوأ فى عهد "عبد المقصود" جانب من اللقاء
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. حسن الحملى، الأمين العام لنقابة الإعلاميين –تحت التأسيس، المستشار الإعلامى السابق، لكل من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس مبارك، أن أداء التليفزيون المصرى، يسير من سيئ إلى أسوأ، لافتاً إلى أن عهد الوزير الحالى صلاح عبد المقصود هو الأسوأ على الإطلاق، وهو ما يستدعى وجود إصلاح لأدائه.

وقال الأمين العام لنقابة الإعلاميين –تحت التأسيس، خلال محاضرته اليوم الأربعاء، بالدورة التدريبية الـ 41 لشباب الإعلاميين الأفارقة بمبنى ماسبيرو، أنه رغم وجود إعلاميين بمبنى الإذاعة والتليفزيون على قدر عال من الكفاءة، إلا أن وجود بعض الضغوط قد تسئ إلى الأداء المهنى.

وأضاف أستاذ الإعلام، أن الملكية والتمويل للمؤسسات الإعلامية يؤثران تأثيراً كبيراً على الرسالة الإعلامية، مؤكداً على ضرورة التقنين للملكية والشفافية فى التمويلات للمؤسسات الإعلانية، والإعلامية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، مؤكدا أنه ليس هناك حرية مطلقة فى الإعلام، ولكن يوجد حرية متفق عليها.

وأضاف أستاذ الإعلام، أن من أهم الضوابط لإصلاح المنظومة الإعلامية الإفريقية، إلى جانب تقنين الملكية، وضع قوانين لحرية تداول المعلومات من مصادرها الرئيسية، وقوانين لضبط الأداء الإعلامى، بالإضافة إلى ضبط اللغة واتباع الإرشادات التحريرية، ووضع ضوابط للشركات الإعلانية.

أشار الحملى، إلى أن التدريب الجيد للإعلاميين قبل وأثناء العمل، من أهم العناصر المؤثرة فى المهنة، ويجب أن يستمر مع الإعلامى من المهد إلى اللحد، مهما ترقى أو وصل إلى مناصب تحريرية عليا داخل المؤسسة الإعلامية، بالإضافة إلى حماية المتلقى، برصد المخالفات التى يتم بثها أو نشرها من إحدى الوسائل الإعلامية، عن طريق نصوص فى الدستور والقانون، أو عن طريق جمعيات أهلية، تنقل ما ترصده من مخالفات إلى الجهة المسئولة.

وتابع، لابد أن يكون فى كل دولة نقابة إعلامية، أو نقابة للصحفيين تجمع ما بين الإعلاميين العاملين بالوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، على أن يكون لها دور فى حماية الإعلامى، ضد بطش أصحاب الملكية، أو إجباره للانحياز لجهة ما، بالإضافة إلى محاسبته على أى مخالفة للإرشادات التحريرية، وتجاوز المعايير والأخلاق المهنية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة