قال الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، اليوم إنه سيطعن على قرار إقصاء حليفه افنديار رحيم مشائى من الترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية فى البلاد، والمقررة منتصف الشهر المقبل.
وكان مجلس صيانة الدستور رفض أمس ترشح اسفنديار المستشار الخاص للرئيس الإيرانى، ورئيس مجمع تشخيص النظام أكبر هاشمى رفسنجانى، ووافق المجلس على ثمانية مرشحين لخوض الانتخابات، التى تجرى فى 14 يونيه المقبل.
وذكر محللون أن الثمانية هم اثنان من المعسكر الإصلاحى، وأربعة من المحافظين واثنان من المستقلين، وقال أحمدى نجاد للصحفيين: "تعرض مشائى لظلم.. لكننى سأتابع القضية حتى النهاية وسأحل المشكلة" مشيرا إلى أنه سيناقش القضية مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران، آية الله على خامنئى، صاحب القول الفصل فى شئون البلاد.
وذكر مكتب حملة مشائى أنهم سيتقدمون باستئناف بشأن إقصائه من الترشح لخوض الانتخابات، ولم يفصح مجلس صيانة الدستور عن سبب الإقصاء، لكنه قال إن رفسنجانى يبلغ من العمر 78 عاما، وهذا سبب كاف لمنعه من خوض الانتخابات.
ويعتبر كبار رجال الدين مشائى، مدير مكتب الرئيس الإيرانى والمستشار الأقرب له، رجلا قوميا يرجح أن يعمل على تقويض دورهم بالغ الأهمية بسبب قيمهم الإسلامية.. وكريمته متزوجة من نجل أحمدى نجاد.
ويضم المرشحون الذين لم يوافق عليهم المجلس أيضا وزير الخارجية الأسبق على أكبر ولايتى ورئيس بلدية طهران محمد قاليباف، وينتمى كلاهما للمحافظين، وهما مقربان من خامنئى.
وعلى الجانب الإصلاحى، يقف المرشحان، المفاوض النووى السابق حسن روحانى ونائب السابق للرئيس محمد رضا عارف ، ويعتبر روحانى على نطاق واسع بديلا لرفسنجانى رغم أنه يفتقر إلى كاريزما رجل الدين المعتدل.
وتسبب استبعاد رفسنجانى ومشائى من السباق الرئاسى، فى تراجع الإثارة، التى كان من الممكن أن تشهدها الحملة الانتخابية، والتى من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل.
أحمدى نجاد يقرر الطعن على قرار منع حليفه من خوض انتخابات الرئاسة
الأربعاء، 22 مايو 2013 08:17 م
أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة