ولادة "توأمتين" بفارق 87 يوماً

رصدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حالة نادرة لتوأم لُقِّب فى الأوساط الطبية بالتوأمتين المعجزة، وذلك بعد أن تمت ولادتهما بفارق 87 يوماً، للمرة الأولى فى تاريخ الطب الحديث، وهو ما يؤهلهما لدخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية من أوسع الأبواب.

وبدأت قصة التوأمتين "إيمى" و"كيتى" عندما شعرت والدتهما بآلام المخاض فى الأول من شهر يونيو، أى قبل ميعاد ولادتها الأصلى بـ87 يوماً، وقرر الطبيب أن حالة الأم تستدعى الولادة المبكرة علماً أن ذلك سيشكل خطراً على حياة إحدى الفتاتين وربما على كلتيهما.

وبمجرد أن خرجت "إيمى" إلى النور انتهت آلام انقباضات الولادة لدى الأم، كما رأى الطبيب المتابع لحالتها أنه لا بأس أن يترك الطفلة الأخرى ليكتمل نموها داخل الرحم، خاصة أن انخفاض وزن "إيمى" لدى ولادتها وحالتها الصحية الحرجة استلزمت دخولها حاضنة أطفال، وكاد الأطباء أن يجزموا أن موتها أمر حتمى.

وفى السابع والعشرين من شهر أغسطس الماضى وُلدت "كيتى" فى موعدها الطبيعى، حيث خرجت إلى الحياة مكتملة النمو، وبلغ وزنها حينها كيلو جرامين ونصف، وتتمتع الطفلتان الآن بصحة جيدة، غير أن حالتهما ستظل مسجلة بحروف من ذهب بين الحالات الأشد ندرة داخل سجلات التوائم النادرة.