ننشر تفاصيل استقالة "إبراهيم درويش" من رئاسة حزب "الحركة الوطنية".. انفراد "اليوم السابع" حول هجرة أعضاء لجنة سياسات "الوطنى" للحزب فجر الأزمة.. و"درويش": استقالتى نهائية ولا رجعة فيها

الثلاثاء، 21 مايو 2013 11:29 ص
ننشر تفاصيل استقالة "إبراهيم درويش" من رئاسة حزب "الحركة الوطنية".. انفراد "اليوم السابع" حول هجرة أعضاء لجنة سياسات "الوطنى" للحزب فجر الأزمة.. و"درويش": استقالتى نهائية ولا رجعة فيها الدكتور إبراهيم درويش
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت استقالة الدكتور إبراهيم درويش، المفاجئة من رئاسة وعضوية حزب الحركة الوطنية، تفاصيل توابع الزلزال، الذى فجره "اليوم السابع"، بانفراده الخاص بهجرة أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، إلى حزب الحركة الوطنية، وحضورهم اجتماعات الهيئة العليا له وهو ما أثار استياء شباب الحزب.

وأكدت مصادر مطلعة داخل الحزب، أن حالة من الغليان اندلعت داخل الحزب، عقب نشر "اليوم السابع"، تقرير حول انضمام أعضاء من لجنة السياسات بالوطنى المنحل إلى الحزب، وهو ما أثار استياء عام لدى غالبية الأعضاء الذين يرفضون انضمام أعضاء الوطنى.

وأضاف المصدر، أن الأعضاء تأكدوا من صحة انضمام قيادات المنحل ومشاركتهم بوضع خطط الحزب خلال الفترة القادمة، سواء من ناحية التحالفات أو افتتاح مقرات جديدة للحزب، خاصة بعدما نشر "اليوم السابع"، أيضا صورا للقائهم مع "درويش"، بعيدا عن مقر الحزب بأحد الكافيهات المشهورة، مما دفع البعض إلى التهديد بتقديم استقالته.

وأشار المصدر، إلى أن بعض العقلاء تدخلوا لإقناعهم بضرورة الانتظار لحين عرض الأمر على الدكتور درويش، لافتا إلى أنهم نقلوا استياء شباب الحزب من انضمام أعضاء الوطنى، وخيروه بين استمرارهم فى الحزب أو استمراره هو شخصيا، وهو ما اعتبره "درويش"، إهانة لتاريخه، ودفعه لتقديم استقالته.

وأوضح المصدر، أن الهيئة العليا للحزب وافقت فورا على استقالة "درويش"، ورفضت الإعلان عنها لوسائل الإعلام، إلا عقب إعلان "درويش" لافتا إلى أن الهيئة رفضت إصدار بيان شديد اللهجة إزاء ما جاء فى نص الاستقالة من وصفه لعمله بالحزب بالتجربة بالغة السوء، وفضلت التعامل مع الأمر بدبلوماسية شديدة، حفاظا على تاريخ الفقيه الدستورى، وعدم إثارة مشاكل عن الحزب فى وسائل الإعلام خلال فترة إنشائه.

ومن جانبه رفض الدكتور إبراهيم درويش، التعليق على أسباب استقالته مكتفيا بقوله: "إن استقالته من حزب الحركة الوطنية استقالة نهائية لا رجعة فيها حتى أن طلب منه الأعضاء العودة لتولى رئاسة الحزب لحين عودة الفريق أحمد شفيق لرئاسته".

وأضاف "درويش"، لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد أى أسباب أخرى غير معلنة غير الاستقالة المكتوبة والتى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها.

كان الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى، قد تقدم لرئيس لجنة شئون الأحزاب باستقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية وعضويته، وهو الحزب المحسوب على الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، مؤكدا أن تاريخه لا يقبل استكمال هذه المهمة على الإطلاق وتقدم باستقالته من الرئاسة والعضوية، قائلا "عائدا إلى صومعتى العلمية والوطنية بعد أول تجربة بالغة السوء فى حياتى".

وعلى الجانب الآخر وافقت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، على استقالة الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه القانونى والدستورى، المفاجأة من رئاسة الحزب وعضويته، مؤكدة أن الحزب شرف برئاسة "درويش" خلال الفترة القصيرة الماضية، ووجهة الهيئة الشكر لدرويش على عمله طوال الفترة الماضية.

وأكدت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، عقب اجتماعها الطارئ عصر أمس الاثنين، لمناقشة قرار الدكتور درويش بالاستقالة أن الدكتور درويش، قامة فكرية عظيمة، كم نفتخر به وستظل تفتخر به مصر أبدا لما قدمه لمصر وأبنائها من ثروة علمية ستظل باقية تفيد الأجيال القادمة فى مصر والعالم أجمع، مشيرة إلى احترامها لرغبة "درويش"، فى الاستقالة من الحزب والعودة لصومعته العلمية، متمنية أن يوفقه الله فيما اختاره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة