كشفت مصادر مطلعة بحزب النور، تفاصيل قصة المفاوضات التى يجريها المهندس جلال المرة أمين عام الحزب عبر وسطاء لاستعادة الجنود المختطفين فى سيناء، حيث أشارت إلى أن ما يقوم به المرة الآن هو استكمال لمجهودات سابقة كان قد بدأها مع أهالى سيناء عقب أحداث الهجوم على قسم العريش.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أمين عام حزب النور كان يتواصل خلال الفترة الماضية مع أهالى سيناء برعاية مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، كما أشارت إلى أنه أحرز تقدماً ملحوظاً قبل حادث اختطاف الجنود، لكنها لم تكتمل بحسب تعبير المصادر.
وأكدت المصادر، أن مؤسسة الرئاسة طلبت من أمين عام حزب النور التوقف عن التواصل مع أهالى سيناء دون إبداء أسباب إلا أنها رجحت أن السبب يرتبط بالتخوف من تعاظم نفوذ حزب النور فى سيناء، لاسيما أن هذه الفترة شهدت خلافات عنيفة بين مؤسسة الرئاسة والحزب على خلفية إثارة ملف "أخونة الدولة".
وأشارت المصادر إلى أن أمين عام حزب النور يتواصل الآن مع الجهات التى كان يتواصل معها الفترة الماضية بغرض إنهاء أزمة الجنود المختطفين لكن هذا الأمر لا يعنى أنه يتفاوض بشكل مباشر مع المختطفين أو أنه يجرى مفاوضات بصفته ممثلاً عن الدولة المصرية.
وأكدت المصادر، أن حزب النور يحيط عملية المفاوضات بسياج من السرية والتكتم خوفاً من تسرب أى معلومات قد تؤدى لفشل الجهود التى يجريها، بحسب تعبير المصادر.
من جهته، رفض نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور التعليق على هذه الأنباء، كما رفض فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" التطرق لأى تفاصيل تتعلق بدور أمين عام الحزب فى هذا الملف.
مصادر: الرئاسة طالبت "المرة" بوقف اتصالاته بأهالى سيناء قبل أزمة الجنود
الثلاثاء، 21 مايو 2013 02:33 م