وبدأت الأزمة عندما شاهد وزير الرياضة كاميرا برنامج "سوبر كورة"" على قناة "الشعب"، حيث طالب بإخراجها من الاجتماع، وقام النائب ياسر حسنين وكيل اللجنة بإخراج فنيى وعاملى القناة بعد أن أبلغه العامرى بأن الاجتماع "سرى".
واتهم "حسنين" مصور القناة بإذاعة أخبار كاذبة، كما رفض الرد على إيمان حفنى مراسلة القناة عندما طالبته بأن يبلغها بما أذاعته من أكاذيب، وعندما خاطبت المراسلة محمد حافظ رئيس اللجنة رد عليها بأن قرار اللجنة هو عقد اجتماعها مغلقاً.
وعقب انتهاء الاجتماع، رفض "العامرى" الإدلاء بأى تصريحات صحفية، واكتفى بقوله: "اسألوا اللجنة".
جاء طلب " العامرى " بمنع حضور الصحفيين لاجتماعه مع لجنة الشباب للمرة الثانية، بعد أن رفض حضورالصحفيين فى اجتماع سابق له مع اللجنة لمناقشة أزمة توجيه ألتراس الأهلى إهانة للقوات المسلحة فى مباراة توسكر الكينى.



