فورين بوليسى: التحقيق مع باسم يوسف ضربة لأمريكا المساندة للإخوان

الثلاثاء، 21 مايو 2013 03:41 م
 فورين بوليسى: التحقيق مع باسم يوسف ضربة لأمريكا المساندة للإخوان الإعلامى باسم يوسف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة فورين بوليسى البريطانية، إن ظهور الإعلامى الساخر باسم يوسف مع جون ستيوارت وما سبقه من خضوعه لتحقيقات أمام مكتب النائب العام المصرى بتهمة إهانة الرئيس، يعد ضربة لأولئك الذين فى الولايات المتحدة ممن يقولون أنه يمكن دفع الإخوان المسلمين باتجاه الديمقراطية.


وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن يوسف ليس مجرد إعلامى ساخر يضحك الناس ولكنه حدث سياسى، فأوامر النائب العام، المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين، باعتقاله تضخمت إلى حدث دولى، وأصبح برنامجه "البرنامج" واحد من الردود الليبرالية المنفردة على هيمنة مرسى وجماعته على السياسة فى مصر ما بعد الثورة.

وقالت "يمثل يوسف واحدا من المعارضين السياسيين الذين يواجهون أشد الانتقادات والهجوم من الإسلاميين"، وقال باسم يوسف فى تصريحات للمجلة: "الإسلام ليس هو الحجاب أو اللحية، وإنما هو كيفية معاملة الآخرين".


وتضيف الصحيفة أن يوسف، الذى يجرى تشبيها بالإعلامى الأمريكى البارز ستيورات، يقول إنه يدافع عن حرية الرأى ضد الدوغمائية الدينية. وتنقل قوله: "إن الأمر هو حول كيفية الحفاظ على الدين واستخدامه فى القيادة الروحية، وليس كأداة طغيان"، مضيفا "إن هذه أكبر مشكلة لدينا. فلا يمكن القول إنه يجب التصويت لشخص ما أو اتباعه لأن هذا فى سبيل الله. فعندما تفعل ذلك، لا يهم حقا إذا كنت مسلما أو بوذيا، إنه الطغيان".


وأشارت المجلة إلى محاولات الإخوان المسلمين مهاجمة يوسف من خلال انتقاد صداقته بستيوارت اليهودى. غير أن يوسف لم يتراجع، فلقد كتب فى مقاله بصحيفة الشروق يقول: "هؤلاء الناس يتحدثون عن سماحة الإسلام مع الديانات الأخرى، وفى الوقت نفسه فإنهم لا يميزون بين اليهودية كدين والصهيونية كموقف سياسى".


وتشير المجلة إلى أن يوسف ركز فى حديثه على استغلال الإسلاميين للدين لتهميش المصريين من الساحة العامة. وأوضح أن مصر بالفعل بلد محافظ لذا يحظى المحافظين فيها بفرصة أكبر، مضيفا أن ما يحدث الآن لا يتعلق بالدين وإنما بضيق الأفق والمتطرفين.


وتقول المجلة إنه بمحاولة التعرف على موقف باسم يوسف من مثلى الجنس، خاصة بعد استضافته مغنى فرقة "مشروع ليلى" اللبنانى والمعروف أنه مثلى، رد قائلا: "هذا الأمر لا يشغلنى وحتى لا يدور فى ذهنى.. لدينا قضايا أكبر كثيرا حول الحريات السياسية والاجتماعية". وأضاف: "الإسلاميين يريدون فقط إقحام منتقديهم فى أمور ثانوية وهم يعلمون بالطبع سواء كنت مؤيد أو معارض، كيف يضعوننى فى صورة سيئة. أنه بالضبط كما يصورونك عدوا لله"، كما أكد الإعلامى الساخر أنه لم يكن يعرف أن هذا المغنى مثلى الجنس، وأشار إلى أن أفراد الفرقة حصلوا على تأشيرة دخول لمصر بالفعل.


وتشير إلى أنه عقب رده على السؤال ألتفت لمساعده وسأله بالعربية: "ده كويس؟"، ثم عاد لمحرر فورين بوليسى وأوضح له أن مساعده يراقب كل شىء فقط لمعرفة ما إذا كان ذاهب إلى مكان وعر.

وتختم المجلة الأمريكية بالقول إنه هناك بعض الأمور فى مصر، لا يجرؤ الكوميديين حتى على السخرية منها.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

yaser hosny

برنامج البرنامج =برنامج عكاشه

عدد الردود 0

بواسطة:

salmaEl_shwahey

2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة