أكد الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة، أن موقف الحزب من أزمة الجنود المختطفين فى سيناء ثابت ولم يتغير، لافتا إلى أنه يرفض تماما أى نية أو رغبة فى تلبية أى مطالب للخاطفين.
وأشار محيى الدين فى بيان للحزب إلى أنه مع إعطاء بعض الوقت أملا فى تحرير الجنود المخطوفين سلميا دون تعريضهم للخطر، مع عدم الاستسلام المطلق لأى من مطالب خاطفيهم، ولكن فى نفس الوقت فإن الحزب يؤكد على حق القوات المسلحة ووزارة الداخلية فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحرير الجنود المخطوفين والتعامل مع خاطفيهم، إذا فشلت الجهود التفاوضية.
وفى سياق متصل ذكر محيى الدين أن ما يحدث هو نتيجة منطقية للتهور القانونى الذى أصاب مؤسسة الرئاسة فى بدايات حكم الرئيس مرسى بالعفو غير المبرر والواسع عن إرهابيين وقتلة ومجرمين لمجرد انتمائهم إلى تيارات تدعى أنها إسلامية، وقال محيى الدين إن الإسلام الذى نعرفه ونؤمن به لا يعرف إرهابا أو قتلا أو خطفا، وهو ما قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
وطالب محيى الدين الرئيس محمد مرسى بتحمل تبعات قراراته السابقة وبتحمل مسئولياته كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس أعلى لهيئة الشرطة فى حتمية تحرير هؤلاء الجنود، وكذا تحرير سيناء من اتساع تواجد الخلايا الإرهابية والإجرامية بكافة انتماءاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة