صحيفة إسبانية تنتقد تحول الثورة المصرية إلى مجرد لعبة

الثلاثاء، 21 مايو 2013 10:09 ص
صحيفة إسبانية تنتقد تحول الثورة المصرية إلى مجرد لعبة صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة الكوميرسيو الإسبانية لعبة موقعة الجمل التى تم إطلاقها على الموقع الاجتماعى فيس بوك قائلة، إن الثورة المصرية تتحول الآن إلى مجرد لعبة تم إطلاقها على موقع اجتماعى، حيث إن هذا يعد أمرا غير لائق بثورة مثل ثورة يناير التى راح ضحيتها العديد من شهداء أبناء الوطن، وعلى الرغم من أنها تعد أول لعبة استراتيجية عن الثورة المصرية، حيث يقوم اللاعب بالدفاع عن ميدان التحرير ضد الهجمات عليه، إلا أنه لابد من الفصل بين الألعاب الترفيهية والثورات التى تحدد مصير الشعوب والبلاد.

وقالت الصحيفة: من الواضح أن الشباب المصريين لجأوا لإطلاق هذه اللعبة بعد يأسهم من الحالة التى وصلوا لها الآن وهى عدم الاستقرار على الرغم من مرور أكثر من عامين على الثورة المصرية، ولذلك فهو يحاول إعادة روح الحماس من جديد إلى النفوس من أجل الاستمرار فى المطالبة بأن تصبح بلده أفضل، والحفاظ على الحياة وقيم الاحتجاج.

وأوضحت أن حالة الإحباط تتزايد لدى المصريين خاصة وأن كان لديهم آمالا كبيرة فى التغيير وإنهاء حالات الفقر والقهر التى كانت فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من خلال إجراء أول انتخابات ديمقراطية حقيقة ولكن كان الشعب المصر يجهل مصيره بعد شقاؤه فى محاولة للتخلص من مبارك وأن حال البلاد يصبح أسوأ مما كان عليه فى عهد رئيس منتخب ديمقراطيا ومعارضة لا ترغب فى إيجاد حلول إيجابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللعبة عبارة عن موقعة الجمل وذلك بعد أن أكدت المحكمة تبرئة 4 متهمين من النظام السابق من التحريض على موقعة الجمل للتخلص من المتظاهرين بالثورة المصرية.

ونقلت الصحيفة قول إسلام المهندس المدير التنفيذى للكتاب بأن اللعبة تنتصر لقيم الثورة فى الدفاع عن الحق والثورة على الظلم عبر مجموعة من الأفكار التى سيشاهدها الجماهير أثناء اللعب وهو ما يصب فى صميم مشروعهم الذى يقوم على محاولة دفع قيم المجتمع المصرى للأمام عبر ألعاب مصرية تخرج من قلب المجتمع، مضيفا "أرغب أن المصريين لا يفهموا هذه اللعبة باعتبارها مجرد لعبة ترفيهية ولكن لابد من النظر إليها باعتبارها وسيلة لنشر القيم ضد الطغيان والقمع والظلم، حيث إن الحجارة والعصى هى بعض الأدوات التى تستخدم للفوز فى المعركة وتعزيز الثوار الذين يحاولون منع دخول الجمال والخيول للحرير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة