قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن عدم تحرير الجنود المختطفين فى أسرع وقت والانتقام من خاطفيهم والقضاء عليهم عن بكرة أبيهم وقطع دابر الإرهاب والإرهابيين ومن على اتصال بهم، يعتبر خيانة لمصر وللثورة التى أعادت الكرامة والهيبة للمصريين.
أضاف القاضى لـ"اليوم السابع"،الرئيس الذى لا يستطيع حماية الحدود والأمن القومى للبلاد وهيبة مصر، لا يصح أن يبقى يوما واحدا فى الحكم، فقد حنث بالقسم الذى أقسمه حين تولى الرئاسة بحماية الوطن وحدوده.
وطالب القاضى، القوات المسلحة الباسلة، التى هى درع الوطن وسيفه، بالانتقام من الخاطفين وتحرير الرهائن بما يليق بمصر وجيشها وبالعسكرية المصرية العريقة، ويشفى غليل المصريين الغاضبين على اختطاف جنودهم، فلقد تعود المصريون على أن جيشهم هو الذى يقوم باختطاف الأعداء، كما كان يحدث فى الحرب مع إسرائيل وليس العكس.
أوضح القاضى، أن تطهير سيناء من الإرهابيين بالتعاون مع المواطنين من أهالى سيناء، أصبح واجبًا وطنيًا ومهمة قومية لا يمكن الحياد عنها تحت أى ظرف وتحت أى حسابات متعلقة بعلاقات للجماعات مع بعضها البعض.