سلفيون يقيمون "خيمة دعوية" داخل جامعة تونسية رغم الحظر الحكومى

الثلاثاء، 21 مايو 2013 05:47 م
سلفيون يقيمون "خيمة دعوية" داخل جامعة تونسية رغم الحظر الحكومى السلفيون فى تونس
تونس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام سلفيون "خيمة دعوية"، اليوم الثلاثاء، داخل المعهد العالى للدراسات التكنولوجية فى ولاية قفصة بجنوب غرب تونس، فى تحد للسلطات، التى حظرت إقامة هذه الخيام فى الأمكنة العامة بدون ترخيص مسبق من وزارة الداخلية.

  

وقال سفيان المحمود، مدير المعهد، إن طلابا سلفيين "سلموه أمس الاثنين وثيقة طلبوا فيها تنظيم خيمة دعوية صباح الثلاثاء بالمعهد، فأجابهم كتابيا بالرفض إلا أنهم نظموا الخيمة".. وأضاف أنه أبلغ والى قفصة باعتباره ممثلا لوزارة الداخلية فى الولاية إلا أنه "لم يحرك ساكنا".

 وأوضح أنه ذكر الوالى بأن الخيم الدعوية غير مدرجة ضمن "الأنشطة الثقافية المسموح بمزاولتها بالمعهد"، وبأن وزارة الداخلية تشترط الحصول على تراخيص قانونية قبل 72 ساعة من إقامة هذه الخيام.

  

وقررت وزارة الداخلية هذا الشهر منع الخيام الدعوية غير المرخص لها بعدما تحولت إلى منابر لتكفير الشرطة والجيش والتحريض عليهما.. ورفضت نقابات الأمن التونسية وصف منظمى هذه الخيام عناصر الجيش والشرطة فى تونس بأنهم "طواغيت"، وتحريضهم الناس على "الجهاد ضد الطواغيت".

  

ومطلع مايو الحالى، ذبح سلفيون متطرفون ضابط شرطة فى منطقة جبل الجلود جنوب العاصمة تونس وسلبوه أمواله بموجب فتوى استصدروها من إمام مسجد متطرف، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

وينصب السلفيون الذين يرتدون ملابس أفغانية، خيامهم الدعوية خصوصًا فى الأسواق وأمام المدارس الثانوية ويستعملون مكبرات الصوت لإلقاء خطبهم.

 وفى أبريل الماضى نشرت "المنظمة التونسية للدفاع عن التلميذ" غير الحكومية نتائج دراسة قالت فيها إن نحو 25 ألف طالب فى 14 ولاية تونسية من جملة 24 يتعرضون إلى "اغتصاب فكرى" بسبب الخيام الدعوية، التى ينصبها سلفيون متشددون أمام مدارسهم وأحيانا داخلها. 

وأفادت المنظمة أن الخطب، التى يلقيها السلفيون أمام المدارس باستعمال مكبرات الصوت أصبحت مصدر تشويش كبير على المدرسين والطلاب.

وحذرت من أن هذه الخطب قد تغرس "التعصب والكراهية" فى صفوف طلاب المدارس وتدفعهم إلى ارتكاب "أعمال عنف".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة